طرق التعريف دلالاتها ومواقعها في كتاب الأدب من صحيح البخاري/
أهمية الموضوع وأهدافه : 1- إبراز بعض جوانب البلاغة النبويّة العالية من خلال ظاهرة التعريف . 2- إثراء منهج الشيخ عبدالقاهر الجرجاني في الربط بين علم النحو وعلم المعاني . وقد قُسّمت هذه الدراسة إلى مقدّمة ، وتمهيد ، وفصلين ، وخاتمة ، وأخيراً الفهارس الفنيّة . أمّا المقدمة فقد اشتملت على أسباب اختيار الموضوع ، والدراسات السابقة له ، وخطّة البحث ، ومنهجه ، والصعوبات التي واجهت الباحثة . ثمّ التمهيد : نشأة البحث في طرق التعريف . ويليه الفصل الأول : طرق التعريف ودلالاتها البلاغيّة ، وفيه أربعة مباحث : المبحث الأول : الاسم الموصول . المبحث الثاني : اسم الإشارة . المبحث الثالث : المعرَّف بالألف واللام . المبحث الرابع : طرق التعريف الأخرى . ثمّ الفصل الثاني : مواقع طرق التعريف ودلالاتها في كتاب الأدب من صحيح البخاري ، وفيه خمسة مباحث : المبحث الأول : مواقع ( الاسم الموصول ) ودلالاته . المبحث الثاني : مواقع ( اسم الإشارة ) ودلالاته . المبحث الثالث : مواقع ( المعرَّف بالألف واللام ) ودلالاته . المبحث الرابع : مواقع طرق التعريف الأخرى ودلالاتها . المبحث الخامس : الصلة بين أسلوب القرآن الكريم وأسلوب الحديث الشريف من خـلال طرق التعريف. ثمّ الخاتمة ، وفيها أهمّ النتائج والتوصيات ، ومن أهمّ النتائج التي توصّلت إليها هذه الرسالة : 1- أنَّ إسهاماتِ متأخّري النحوييّن أكثرُ خصوبة فيما يخص ميادين البحث البلاغيّ المتعلقة بطرق التعريف من متقدّمي النحوييّن . 2- أنَّ للمفسّرين عناية واضحة ببيان الدلالات البلاغيّة لطرق التعريف المختلفة في سياق الآيات الكريمة . 3- أنَّ صلة الموصول كانت فعليّة أكثر منها اسميّة في أحاديث « كتاب الأدب » . 4- أنَّ المشار إليه في أحاديث « كتاب الأدب » متنوّعٌ ومتعدّدٌ بين محسوس مشاهد ، ومحسوس غير مشاهد ، ومشار إليه عقليّ لا يمكن إحساسه أو مشاهدته . 5- أنَّ أحاديث « كتاب الأدب » اشتملت على مواقع مهمّة لأنواع مختلفة من الضمير ، مثل : « ضمير الفصل » و « ضمير الشأن » وغيرها . ومن أهمّ التوصيات : العنايةُ بدراسة أحاديث الصحيحين دراسةً بلاغيّةً في كلّ باب من أبواب البلاغة وعلومها