توجهات أبحاث تعليم الرياضيات في الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية : (دراسة تحليلية لرسائل الماجستير والدكتوراه) /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة أم القرى، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1429 هـ.
الملخص

مشكلة الدراسة: تحددت بالسؤال التالي: ما توجهات أبحاث تعليم الرياضيات في الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية؟ -أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى: التعرف على التوجهات البحثية (المنهجية والموضوعية) لأبحاث تعليم الرياضيات في الدراسات العليا بجامعات المملكة العربية السعودية. -منهج الدراسة وإجراءاتها: اتبعت الدراسة منهج تحليل المحتوى، وتم تحليل جميع الرسائل العلمية في تعليم الرياضيات والمجازة من الجامعات السعودية، والتي بلغت (220) رسالة، واستخدم الباحث استمارة تحليل أُعدت لهذا الغرض. واستخدمت الدراسة التكرارات والنسب المئوية وكا2 كأساليب إحصائية تحقق أهداف الدراسة. -نتائج الدراسة: وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي: (1) في التوجهات المنهجية: 1. جميع الرسائل في تعليم الرياضيات تطبيقية. ومعظمها كمية، وركزت على: المنهجين الوصفي، ثم التجريبي. وكان المنهج المسحي أكثر المناهج الوصفية استخداماً. 2. استهدفت تلك الرسائل الطلاب، ثم المعلمون، فالمشرفون. وغالب مستهدفيها من الذكور. 3. استخدمت أغلب الرسائل الطريقة العشوائية (وخاصة العنقودية منها) في اختيار العينة. 4. أغلب الرسائل استخدمت أداةً واحدة، وأكثرها الاختبارات، ثم الاستبانات. 5. اهتمت بالأساليب الاستدلالية أكثر من الوصفية، وبالمعلمية أكثر من غير المعلمية. (2) وفي التوجهات الموضوعية: 6. اهتمت بدراسة التعليم العام، ثم الجامعي. والمتوسطة ثم الابتدائية أكثر المراحل استهدافاً. 7. توجهت معظم الرسائل لدراسة متغيريّ المتعلم والمنهج، بينما قلَّ الاهتمام بالمعلم والبيئة. 8. ركزت على عمليات إعداد المنهج، ثم تقويمه، وكان الاهتمام ضعيفاً بالتنفيذ والتطوير. 9. اهتمت في عناصر المنهج بدراسة الوسائل التعليمية ثم أساليب التعليم والتعلم. 10. في أساليب التعلم كان تركيزها على طريقة التعلم التعاوني والتعليم المبرمج. 11. اهتمت في الوسائل بالحاسب الآلي، ثم اليدويات. وقلَّ الاهتمام بالألعاب، ومعمل الرياضيات. 12. توجهت لدراسة موضوعات الأعداد ثم الهندسة فالجبر. وقلَّ الاهتمام بالقياس، والإحصاء. 13. درست حل المشكلات، وأغفلت عمليات (البرهان، والتواصل، والترابط، والتمثيل). 14. توجهت لدراسة واقع معلم الرياضيات وتقويمه، ثم تطويره. بينما قلَّ الاهتمام بإعداده. 15. توجهت لدراسة الجوانب المعرفية، وضعف الاهتمام بدراسة الجوانب الوجدانية والمهارية. 16. في الجانب المعرفي اهتمت بدراسة التحصيل، وفي الوجداني اهتمت بالاتجاه. -وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عددٍ من التوصيات، واقتراح بعض الدراسات المستقبلية.