عنوان الدراسة: ((واقع استخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة ومعوقاته بمدارس البنين في محافظة القنفذة ) . وكان السؤال الرئيس هو : ما واقع استخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة ومعوقاته بمدارس البنين في محافظة القنفذة ؟ وتفرع من السؤال السابق الأسئلة التالية : 1-ما درجة توفر التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة ومعوقاته بمدارس البنين في محافظة القنفذة ؟ 2-ما درجة استخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة ومعوقاته بمدارس البنين في محافظة القنفذة ؟ 3-ما المعوقات التي تحول دون استخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة ومعوقاته بمدارس البنين في محافظة القنفذة ؟ 4-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين تعزى لعامل حصول المعلم على دورات تدريبية ؟ 5-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين تعزى لاختلاف عدد سنوات الخبرة في التدريس ؟ وقد قام الباحث بالإجابة على تلك الأسئلة ، ووضع أهداف لدراسته من خلال التعرف على درجة توفر واستخدام التقنيات التعليمية في تدريس المواد الاجتماعية بالمدارس المتوسطة بمحافظة القنفذة ومعوقات استخدامها ومعرفة الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين استجابات المعلمين تعزى لعاملي الدورات التدريبية وسنوات الخبرة في التدريس . وقد استخدم الباحث في دراسته المنهج الوصفي التحليلي المعتمد على تصميم استبانة هي أداة لدراسته كانت محاورها الثلاثة تتناول درجة توفر تلك التقنيات التعليمية ودرجة استخدامها والمعوقات التي تحد من دون استخدامها ، وقد وزعت الاستبانة على مجتمع الدراسة المكون من (103) معلمين في تخصص المواد الاجتماعية بمدارس القنفذة المتوسطة. وقد تم استخدام المعالجات الإحصائية اللازمة للدراسة مثل: التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل ألفا كرونباخ واختبار تحليل التباين واختبار ليفنز . وكانت أبرز النتائج : 1-توفر استخدام التقنيات التعليمية التالية: في تدريس المواد الاجتماعية بالمدارس المتوسطة بالقنفذة (الحاسب الآلي والفيديو التفاعلي والكتاب المرئي والكتاب الإلكتروني والاتصال بالانترنت والتعليم الإلكتروني) أكثر من بقية التقنيات وتوفر الوسائل التعليمية التقليدية التالية أكثر من غيرها:(الإذاعة المدرسية وكتب القصة للأنبياء والصحابة والخرائط الجغرافية والكرة الأرضية والفيديو والكتب الثقافية وأجهزة عرض الشفافيات والشرائح وعرض الصور والأفلام والأطالس الجغرافية والتاريخية والخرائط التاريخية وأجهزة الضغط الجوي ) . 2- قلة استخدام تقنية الوسائط المتعددة والوسائط الفائقة والسبورة الذكية والسبورة المغناطيسية والوثائق والمخطوطات والأدلة الجغرافية والتاريخية والفصول الذكية والتعليم عن بُعد . 3- أكثر المعوقات التي تواجه استخدام التقنيات التعليمية هي :ضعف البنية التحتية للاتصالات وشبكة المعلومات ، وعدم وجود برامج للدراسات التخصصية للمعلمين في مجال تقنية المعلومات وعدم وجود متخصصين وقلة الورش والمشاغل التربوية لتدريب المعلمين على المستجدات التقنية مع قلة الدعم المادي وعدم توفر مستجدات تقنية بالمدارس وعدم تجهيز بعض فصول المدارس وقلة توفر الشرائح والشفافيات وعدم توفر أماكن لحفظ الوسائل التعليمية وعدم توفر أفلام العرض والصور والنماذج والمجسمات . 4-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق باستجابات المعلمين نحو توفر واستخدام الوسائل التعليمية والتقنيات الحديثة ومعوقات استخدامها وفقاً لمتغيري الدورات التدريبية وسنوات الخبرة في التدريس .