Abstract
ملخص الرسالة ملخص رسالة الدكتوراه بعنوان (مناهج مؤرخي العراق في كتب التراجم والأنساب في العصر السلجوقي 447هـ -590هـ/ 1037م-1194م). الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد: - فهذا ملخص رسالة الدكتوراه المذكور عنوانها أعلاه، يتكون من مقدمة، وتمهيد، و ثمانية فصول، وخاتمة. فالمقدمة تشمل أهمية الموضوع، والسبب الباعث على إختياره، وعرضًا لخطة البحث. - أما التمهيد فهو عن العراق قبيل العصر السلجوقي، والعراق في العصر السلجوقي. الفصل الأول: اختص بالحديث عن كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت460هـ) الفصل الثاني: طبقات الفقهاء للشيرازي (ت476هـ): الفصل الثالث: طبقات الحنابلة لأبي يَعْلَى الفراء (ت526هـ) الفصل الرابع: كتاب الانساب للسمعاني (ت562هـ). الفصل الخامس: نزهة الألباء في طبقات الأدباء لأبي البركات الأنباري (ت577هـ) الفصل السادس: أسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير (ت630هـ). الفصل السابع: ذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي (ت639هـ). ويحتوي كل فصل من الفصول السابقة على أربعة مباحث: المبحث الأول: ترجمة المؤلف، والمبحث الثاني: وصف الكتاب وموضوعه، المبحث الثالث: منهجه في ترتيب الكتاب، والمبحث الرابع: منهجه في تدوين المعلومات. الفصل الثامن: يتحدث عن ملامح مناهج مؤرخي التراجم والأنساب بالعراق في العصر السلجوقي وفيه خمسة مباحث. المبحث الأول: ذكر المصادر وطرق النقل منها.المبحث الثاني: تنوع المصادر والموارد التاريخية.المبحث الثالث: المادة التاريخية ونقدها و تحليلها.المبحث الرابع: الاستدراك والإضافة.المبحث الخامس: الأثر الفكري في توجيه النصوص والمواد التاريخية. وقد ضمت دراستي هذه خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها البحث منها: * أن مؤرخي العصر السلجوقي وضعوا مؤلفاتهم بطريقة علمية عن طريق إيرادهم المقدمات التي استفتحوا بها مصنفاتهم و تشمل عددًا من السمات: 1-أسباب تأليف الكتاب.2-طريقة ترتيب و تنظيم الكتاب والخطة التي يسير عليها في أغلب الكتب إلا أنها غابت عن مصنف ابن الأنباري.3-ذكر بعضهم أهم المصادر التي اعتمدوا عليها في كتبهم كما يظهر عند ابن الأثير * تقارب السمات العامة للتراجم عند مؤرخي العصر السلجوقي فهناك بعض العناصر المشتركة بينهم, فتبدأ بالاسم والكنية واللقب, ثم الوقوف على النشاط العلمي, من خلال الشيوخ، والتلاميذ وذكر أبرز المصنفات لهم والتطرق إلى الرحلات العلمية عبر مراكز العلم في عصرهم، ثم يذكر تاريخ المولد والوفاة، مع الحرص على نقد معلوماتهم سندًا ومتنًا وتجريحًا وتعديل شخصيات تراجمهم. * تقييد معلوماتهم من خلال عدد من الموارد والمصادر منها الطريقة الإسنادية، والكتب المدونة، و المشاهدات، والإجازات، والمكاتبات بين العلماء، و استخدموا عدة أساليب في الكتابة كالإحالة، و الاختصار، و التكرار، والتقديم و التأخير حسب ما يتطلبه الموقف والحدث المراد ذكره.