التطبيقات الدعوية على القواعد الاصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح : دراسة تأصلية تطبيقية
Author
فلمبان، رائد بن فؤاد باجوري
Abstract
ملخص البحث : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ..أما بعد : فهذا ملخص لبحثي الموسوم بـ (التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح ) وقد اكتمل عقده وانتظمت مسائله حاويا مقدمة وتمهيدا وأربعة أبواب وخاتمة ختم الله تعالى لنا بالحسنى. أما المقدمة فقد اشتملت على أهميته وأسباب اختيار الموضوع، وتساؤلات البحث، وأهدافه، وحدوده، ومنهج البحث، ومنهج الباحث، والدراسات السابقة: وأما التمهيد فقد اشتمل على: أ- بيان مفردات عنوان البحث ب- علاقة القواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح بالدعوة إلى الله تعالى. وأما أبواب البحث/ الباب الأول: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد في موضوع الدعوة. مدخل/ بيان المقصود بموضوع الدعوة. الفصل الأول: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد في موضوع الدعوة. الفصل الثاني: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالتعارض والترجيح في موضوع الدعوة. الباب الثاني: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح للداعية والمدعو. الفصل الأول: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد للداعية والمدعو. الفصل الثاني: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالتعارض والترجيح للداعية. الباب الثالث: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح في منهج الدعوة. الفصل الأول: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد في منهج الدعوة. الفصل الثاني: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالتعارض والترجيح في منهج الدعوة الباب الرابع: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد والتعارض والترجيح في أصول الدعوة. الفصل الأول: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالاجتهاد والتقليد في أصول الدعوة: الفصل الثاني: التطبيقات الدعوية للقواعد الأصولية المتعلقة بالتعارض والترجيح في أصول الدعوة. وفيها أهم النتائج والتوصيات فمن النتائج: 1- إن الدعوة إلى الله تعالى قربة عظيمة من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد لربه جل وعلا، كيف لا وقد قال عز وجل ﮋ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮊ. 2- من أولويات الدعاة الإحاطة بالقواعد الشرعية ¬ الأصولية والفقهية¬ التي لها ارتباط وثيق واتصال عميق بالدعوة إلى الله تبارك وتعالى. 3- إن خيرية الأمة الإسلامية تكمن في قيامها بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 4- إن الدعوة الإسلامية لا تكون سليمة ولا صحيحة ومنتجة إلا إذا تقيدت بتلك القواعد الشرعية، وانضبطت بتلك الضوابط، وما ضعفت الدعوة الإسلامية على مدى الأيام، وما تخبطت في طريقها إلا بسبب بعدها عن تلك البصيرة المنشودة ووقوعها في انحراف المنهج أو قصوره، وخطأ الأسلوب وضعف الوسيلة. 5- ينبغى على الداعية إلى الله تعالى أن يكون صالحا في نفسه، تقيا، ورعا، زاهدا، صادقا، مراقبا، مؤديا الفرائض والأركان والنوافل، متتبعا السنة، يشهد الجمعة والجماعة، تاليا للقرآن، ممتثلا معنى العبودية لله تعالى، مصاحبا للأخيار، مجتنبا الأشرار. 6- على الداعية إلى الله تعالى أن يذكر المدعوين بعظمة التشريع الإسلامي ويبين لهم الفرق بين التشريع السماوي والتشريع الوضعي فإن التشريع السماوي غير قابل للنقض، بخلاف التشريع الوضعي فهو لا يعدوا أن يكون اجتهاداً بشرياً. 7- فتاوى المجتهدين وآراؤهم بالنسبة إلى العوام قائمة مقام الأدلة الشرعية بالنسبة إلى المجتهدين. ومن التوصيات: 1- أوصي الدعاة إلى الله تعالى بأهمية الدعوة إلى التوحيد والعقيدة الصحيحة لأنها المنطلق الأساس لمنهج الدعوة. 2- أوصي الباحثين في مجال الدعوة أن يلتفتوا إلى القواعد الأصولية والفقهية في دراساتهم المستقبلية. 3- أوصي الدعاة إلى الله تعالى أن ينطلقوا في دعوتهم من المنهج الدعوي الأصيل الذي ثبت أركانه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 4- من الضروري اختيار الدعاة الذين يمكن أن يكونوا أسوة حسنة وقدوة لغيرهم,وتأهيلهم التأهيل المناسب في دعوتهم إلى الله تعالى. 5- على المؤسسات الدينية المعنية بالدعوة، أن تكون مؤسسات دعوة لا مؤسسات دعاية وأن تتعاون وتتكامل فيما بينها. 6- أوصي كذلك بأن يكون للدعاة إلى الله تعالى في العالم مجمع يجتمعون فيه للتشاور والتعاون والتكاتف وتوحيد الجهود والاستفادة من بعضهم البعض. هذا ولله الحمد أولا وآخرا وصلى الله وسلم على إمام الدعاة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
