Abstract
ترمي الدراسة إلى معرفة إمكانية إنشاء نظم معلومات إدارة المساجد عن طريق توفير معلومات متكاملة ودقيقة عن المسجد والقائمين عليه، والأنشطة التي تقام داخل المسجد، وقد أوضحت الدراسة أن عدد المساجد بلغ 73735 مسجدا وأن عدد الأئمة والمؤذنين والخدم بلغ 87990 وأن الوزارة لا يتوفر لديها المعلومات الكاملة والدقيقة عن المساجد والقائمين عليها، وعند الرغبة في معرفة بعض المعلومات فإنه يتم بطريقة تقليدية، وهي إرسال لجنة لتقصي هذه المعلومات مما يتطلب أخذ وقت طويل يتراوح بين يوم وأسبوع وقد يبلغ شهرا بدلا من الدقائق أو الساعات. ونظرا إلى صعوبة الاستمرار بالطريقة التقليدية والزيادة المستمرة في أعداد المساجد في المخططات القديمة والجديدة، ولأهمية السرعة والدقة في توفير المعلومات لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب فقد رأى الباحث أهمية إنشاء نظم معلومات لإدارة المساجد. وتناولت الدراسة العناصر المراد تغطيتها في النظام المقترح في المحاور التالية : ( محور عام - محور بشري - محور نشاطي - محور فني - محور تقني ) وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج المتوقعة للمشروع والتي تتخلص فيما يلي : 1 - حصر أعداد المساجد ومواقعها والقائمين عليها والأراضي المخصصة للمساجد وحفظ السجلات المتكاملة عنها. 2 - التخطيط الجيد للخدمات المقدمة للمساجد. 3 - السرعة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب. وأفرزت الدراسة عددا من التوصيات من أهمها : 1 - أهمية الدعم المادي والمعنوي في تطبيق النظام من صاحب الصلاحية، والاسراع في تطبيقه مما سيقلل التكاليف والوقت، وتحسين الخدمة. 2 - أهمية توفير البيئة المناسبة قبل التطبيق، ووضع برامج التدريب والحوافز لفريق العمل ونشر ثقافة المشروع على الجميع، وأن يتم التدرج في تطبيق النظام في فروع الوزارة ووضع جدول زمني للتنفيذ.