لاشك أن التطبيقات الفقهية من أهم أنواع وفروع علم الفقه ، وأعظمها نفعا ، وأجلها قدرا ، وأدقها استنباطا ؛ لأن فيها يطلع على حقائق الفقه ومداركه ، وأسراره ومآخذه ، فيتم التمييز بين متشابه المسائل ، ويدرك ما بينها من الاتفاق والافتراق ، مما له أثر في اختلاف أحكام المسائل التي ظاهرها الاتفاق ، أو يظهر ذلك في بعض جوانبها ، فيكون إدراكها ذا الطريق من دقيق الفقه