Abstract
مستخلص الدراسة التوافق الزواجي وجودة الحياة لدى عينة من المعلمين والمعلمات المتزوجين في مدينة بريدة هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى التوافق الزواجي ومستوى الشعور بجودة الحياة لدى عينة الدراسة من المعلمين والمعلمات المتزوجين في مدينة بريدة. ومعرفة العلاقة بين مستوى التوافق الزواجي والشعور بجودة الحياة لدى عينة من المعلمين والمعلمات المتزوجين في مدينة بريدة. إضافة إلى التعرف على الفروق- إن وجدت - في مستوى التوافق الزواجي والشعور بجودة الحياة لدى عينة الدراسة تعزى إلى كل من (الجنس- العمر – المؤهل – سنوات الخبرة- المستوى الاقتصادي). وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية بسيطة من المعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية بمدينة بريدة بلغ عددهم (120) معلماً ومعلمة، مقسمين إلى (62) معلماً، و(58) معلمة. وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، وكذلك استخدم الباحث مقياس التوافق الزواجي إعداد (الحسين، 2002)، ومقياس جودة الحياة إعداد (عبد الوهاب، وشند، 2015). وتوصلت الدراسة: إلى أن درجة التوافق الزواجي مرتفعة لدى أفراد العينة على الأداة ككل، وكان ترتيب الأبعاد كالتالي: أولاً: البعد (السكن- النفسي, والجسمي, والمادي) بمتوسط (3.54) يليه بعد (المودة المتبادلة) بمتوسط (3.46). وكذلك بعد التكافؤ بمتوسط (3.46). واتضح أن المتوسطات الحسابية لجودة الحياة حازت على مستوى مرتفع من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة وكان ترتيب الأبعاد كالتالي: أولاً: بعد (التفاعل الأسري) بمتوسط (2.42)، يليه بعد (السعادة الانفعالية / العاطفية) بمتوسط (2.41)، يليه بعد (المقدرة المادية / السلامة الصحية) بمتوسط(2.39)، وأخيراً بعد (الوالدية) بمتوسط (2.38). وتبين وجود علاقة ارتباطية بين مقياس التوافق الزواجي ومقياس جودة الحياة، حيث كان مستوى الدلالة بلغ 0.303 وهي موجبة ودالة إحصائيا. بينما تبين عدم وجود فروق بين كلاً من متغير الجنس (معلم , معلمة)، والعمر والمؤهل العلمي مع كافة محاور الدراسة وأبعادها (التوافق الزواجي, جودة الحياة الأسرية). واتضح كذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيري سنوات الخبرة، والمستوى الاقتصادي وبين محور (جودة الحياة الأسرية). وقد وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير سنوات الخبرة ومحور (التوافق الزواجي). لصالح أصحاب سنوات الخبرة (من 6 - 10 سنوات). كذلك وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير المستوى الاقتصادي ومحور (التوافق الزواجي). لصالح أصحاب المستوى الاقتصادي (أقل من 5 آلاف). وتوصي الدراسة بما يلي: - ضرورة رفع مستوى الوعي لدى المعلمين والمعلمات بأهمية التوافق الزواجي، بأبعاده المختلفة وعلاقته بتحسين جودة الحياة لديهم. - ضرورة توافر برامج إرشادية ضمن المدارس للتعريف بأهمية التوافق الزواجي وانعكاساته الإيجابية على جودة الحياة الاجتماعية. - أهمية إظهار العلاقة الإيجابية بين مستوى التوافق الزواجي والشعور بمستوى جودة الحياة لدى كل من المعلمين والمعلمات. - التأكيد على دور مؤسسات المجتمع، ووسائل الإعلام للقيام بواجب التوعية في مجال التوافق الزواجي وعلاقته بالشعور بجودة الحياة الاجتماعية. الكلمات المفتاحية: التوافق الزواجي – جودة الحياة – السعادة الأسرية.