التأهيل التربوي للداعيات الى الله في ضوء المتغيرات المعاصرة مع حقيبة تدريبية
Author
الحاقان،مها بنت سعود بن سعد
Abstract
ملخص الدراسة عنوان الدراسة: التأهيل التربوي للداعيات إلى الله في ضوء المتغيرات المعاصرة مع حقيبة تدريبية. اسم الباحثة: مها بنت سعود بن سعد الحاقان أهداف الدراسة: يتركز الهدف الرئيس للدراسة في: إبراز متطلبات التأهيل التربوي للداعيات إلى الله؛ في ضوء المتغيرات المعاصرة. ويتفرع منه ما يلي: 1- تحديد الإطار المفاهيمي للتأهيل التربوي للداعيات إلى الله. 2- تحديد مجالات التأهيل التربوي للداعيات إلى الله وهي: العلمي والإيماني والأخلاقي والمهاري. 3- إبراز المتغيرات المعاصرة المؤثرة على التأهيل التربوي للداعيات إلى الله. 4- تصميم حقيبة تدريبية في مجالات التأهيل التربوي للداعيات إلى الله في ضوء المتغيرات المعاصرة. منهجية الدراسة وإجراءاتها: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي؛ حيث قامت الباحثة بجمع المادة العلمية، وتنظيمها، وتحليلها؛ لمعرفة أهم مجالات التأهيل التربوي للداعيات إلى الله، وأهم المتغيرات المعاصرة، ثم تصميم الحقيبة التدريبية للتأهيل التربوي للداعيات إلى الله. أهم نتائج الدراسة: 1. يعدّ التأهيل التربوي للداعيات إلى الله تعالى من أعظم الواجبات لما يترتب عليه من القيام بواجب الدعوة، إذ لا يتصور الاستغناء عنه من أحد من البشر، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. 2. لوجود العقبات والمتغيرات المعاصرة في طريق الدعوة فوائد جمة وحكم جليلة في جوانب شتى، إذ لا يخلو ذلك من ملحظ تربوي كتعليم الصبر عند الابتلاء، والتحلي بالخلق الكريم عند مزاولة المسؤولية ، وآخر دعوي يتعلق بمعرفة الداعية بما أنيط بها من مهمات، وأنها لا تملك من الهداية سوى البلاغ والإرشاد وتقديم النصح، وأن معقد الأمر في النتائج والوصول إلى طريق الخير بيد الله تعالى وحده. أهم توصيات الدراسة: 1. على الداعيات إلى الله تعالى العمل على اكتساب مؤهلات ومهارات التصدي لحمل الدعوة، وفي جميع المجالات العلمية والإيمانية والأخلاقية والمهارية ووعيهن بأهمية دورهن ورسالتهن في بناء الجيل وتربية الأمة. 2. ينبغي على القائمين بأمر تأهيل الداعيات إلى الله تعالى استدعاء الخصائص والسمات التي كان عليها جيل الصحابة، والحرص على استثمارها فيهن حتى يتسنى لهن النجاح في دعوتهن، سيما وان الصحابة هم الجيل الذي شهد التنزيل وأفادوا من موضع القدوة من حياة النبي 3. على مراكز تأهيل الداعيات العمل على سدّ الفجوة بين النظرية والتطبيق عند الداعيات، وهذا يلزم منه تربية الداعية إلى الله تعالى على مواجهة أمراض الانفصام الدعوي، والابتعاد عن مخالفتها ما تأمر به وتنهى عنه.