الاصول المشتركة لدعوات تجديد نظام اللغوي في العصر العباسي والعصر الحديث: ( جذورها - مناهجها - تناقضاتها )
Author
الزهراني، احمد جار الله احمد الصلاحي
Abstract
الأسس الشائعة لمطالبات تجديد نظام اللغة العربية في العصر العباسي والحديث: جذورها ومنهجياتها وتناقضاتها. أحمد بن جار الله بن أحمد الصلاحي الزهراني. إن الدراسة الوبائية هي استكشاف الجذور الفلسفية لحركات التجديد في العصر العباسي والحديث؛ وتحديد منهجياتهم واتجاهاتهم، والأهداف التي يسعون إليها، بالنظر إلى أن هذه الحركات ظهرت في وقت التغيير الثوري والتشكيك في المعتقدات المعترف بها. طبيعة الدراسة تملي أنها تقسم إلى مقدمة، مقدمة، وفصلين: اللغة والفكر، والأساس العام للتفكير اللغوي. ومن خلال المنهجية المتكاملة تبين الدراسة الإشارات الفكرية لمنظري اللغة. هذه تعتمد على تفسير فلسفي للوجود الذي يبدأ بتقسيم مزدوج إلى ""جوهر"" و ""صفة""، وينطوي على مبدأ الوحدة الذرية، ومبدأ ضمني في التطور. وبالتالي تبدأ اللغة من نو مع الحروف والكلمات من الأمة النامية في الصعود وفقا لمفاهيم مستخدميها. وبما أن الفكر يسبق العبارة، فإن الحاجة إلى قانون يحكم الأفكار لها أولوية على الحاجة إلى نظام للغة. وهكذا تتطور اللغة في النسب الجدلي، تنتهي في نو حيث بدأ أصلا. هذا النهج في تحليل اللغة يكسر ذلك إلى أصغر مكوناتها (الحروف، مورفيمس)، تعتبر مستقلة ومحددة ومجتمعة في نظام للدراسة في حد ذاته وللذات. وتبين الدراسة أن مطالبات التجديد لها هدف، وهو إلغاء نظام اللغة للسماح باستقبال الفلسفة ودمج مصطلحاتها، حتى يجد المنطق الرسمي شرعية في التمسك بالنظام العربي في العصر العباسي، اللغوي النظريات في العصر الحديث، والفلسفة اليونانية الملتصقة السحب. وخلصت الدراسة إلى أن عواقب حركات التجديد، أي إلغاء قضايا الترجمة الشفوية، والتشكيك في الكفاءة التفسيرية للتنظير النحوي، وإلغاء الأسس التأسيسية، ومصادرة سلطة النص العربي موجودة في الشكل، وإن كان ذلك في السياق الاجتماعي. ومن الواضح أن حركات التجديد هذه قد فشلت في تحقيق هدفها، واقترحت الدراسة إعادة النظر في نتائج العصرين.