علاقة التروي والاندفاع باساليب مواجهة الضغوط لدى عينة من طلاب المدارس الثانوية بمكة المكرمة
Author
الصاعدي، تركي بن حميدان بن حمود
Abstract
هدفت الدراسة إلى التعرف على أساليب التكيف الأكثر شيوعا والأقل شيوعا التي يستخدمها الطلاب العاكسون والمتدفقون. أما الهدف الثاني فهو استكشاف العلاقة بين الأسلوبين المعرفيين (الانعكاسية والاندفاع) من ناحية، وطرق التعامل مع الإجهاد بين أفراد عينة الدراسة من ناحية أخرى. والهدف الثالث هو استكشاف الاختلافات في أساليب التكيف المستخدمة من قبل الطلاب العاكسة والمتهورة وفقا لمستوى التخصص والدخل. بلغ عدد أفراد عينة الدراسة 270 طالبا وطالبة في المرحلة الثانوية. استخدم الباحث أداتين. وهي عبارة عن مقياس لتطابق الأشكال لتقييم الأنماط الإدراكية (الانعكاسية والاندفاع) (الذي وضعه آل فارماوي، 1985) وأساليب التكيف مع مقياس الإجهاد، (وضعتها منى عبد الله، 2002، حرره الهلالي، 2009). ووجدت الدراسة أن أكثر أساليب التأقلم شيوعا التي يستخدمها الطلاب العاكسة هي: اللجوء إلى الله، تحمل المسؤولية والمواجهة والتأكيد الذاتي، والبحث عن إجابات بديلة، والبحث عن المعلومات، ضبط النفس، التركيز على الحل والمنطقي تحليل. هذه كلها نهج إيجابية. - أقل أساليب التأقلم شيوعا التي يستخدمها الطلاب العاكسة هي: قبول الواقع، العزلة، الاسترخاء، الانفصال العقلي، الحرمان، التقديم، أحلام اليقظة و التنفيس. هذه كلها نهج سلبية. - أكثر أساليب التأقلم شيوعا التي يستخدمها الطلاب المتدفقون هي: تحمل المسؤولية، ضبط النفس، التحليل المنطقي، البحث عن أجوبة بديلة، اللجوء إلى الله، التركيز على الحل، البحث عن المعلومات، المواجهة والتأكيد الذاتي. هذه كلها نهج إيجابية. - أقل أساليب المواجهة شيوعا التي يستخدمها الطلاب المتسارعون هي: المزاح، العزلة، الوعظ الذاتي، أحلام اليقظة، الاسترخاء، الانفصال العقلي، قبول الواقع، التقديم، الحرمان، التنفيس. هذه كلها نهج سلبية. -THE ليس هناك علاقة بين الأساليب المعرفية (الانعكاسية والاندفاع) ومعظم أساليب التكيف وفقا لوقت الاستجابة وعدد من الأخطاء. - هناك علاقة بين الأسلوبين المعرفيين وبعض أساليب التكيف. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين الطلاب العاكسة والمتدفقة. ويمكن أن تعزى هذه الاختلافات إلى بعض الخصائص الديمغرافية (مستويات الدخل وأهم الدراسات). وعلى ضوء النتائج الواردة أعلاه، يوصي الباحث بما يلي: 1- تشجيع المربين والآباء على توجيه الانتباه إلى استراتيجيات التكيف التي يستخدمها الطلاب والأطفال عندما يواجهون أوضاعا مجهدة. 2- تضمين بعض حالات التعلم في الكتب المدرسية التي تسمح للطلاب بإظهار استراتيجياتهم المعرفية المختلفة (الانعكاسية والاندفاع). وهذا سيساعد المعلمين على تعليم طلابهم وفقا لفروقهم الفردية. 3 - مساعدة التلاميذ، ولا سيما التسرع، على تحسين نهجهم السلبي. .4 متابعة الطلاب، ولا سیما ذوي الدخل المنخفض، الذین یمیلون إلی استخدام نھج التکیف السلبي