Abstract
مستخلص الدراسة عنوان الدراسة: درجة إسهام إدارة المدرسة الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمين وروّاد النشاط. اسم الباحث: سمير بن حسين بن حسن الحارثي. الدرجة العلمية: ماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط للعام الدراسي: 1436ه/2015م، جامعة أم القرى, كلية التربية, قسم الإدارة التربوية والتخطيط, مكة المكرمة. اسم المشرف: د. خالد بن سعد السليمي. أهداف الدراسة: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة إسهام إدارة المدرسة الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية في المدارس الثانوية الحكومية بمدينة جدة في مجال الدعم المادي، والعيني، والفني، والمعنوي من وجهة نظر المعلمين وروّاد النشاط. والكشف عن الفروق الإحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول إسهام إدارة المدرسة الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية التي قد تُعزى لمتغيرات العمل الحالي، وعدد سنوات الخبرة العملية, والتخصص, والدورات التدريبية في مجال النشاط. منهج الدراسة وأداتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي, وتمثلت أداة الدراسة في استبانة مكوّنة من جزئين رئيسيين. الجزء الأول المعلومات العامة، والجزء الثاني مكوّن من مجالات الاستبانة حيث تضمنت 54 فقرة موزعة على أربعة مجالات. مجتمع وعينة الدراسة: تكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين وروّاد النشاط بالمدارس الثانوية الحكومية بمدينة جدة، والبالغ عددهم 3481 معلماً و91 رائداً للنشاط، تم توزيع الاستبانات على روّاد النشاط بالحصر الشامل فكانت الاستبانات الراجعة 85 استبانة من روّاد النشاط، بينما تم توزيع 400 استبانة على المعلمين فكانت الإستبانات الراجعة 350 استبانة، تم استبعاد 9 استبانات فكانت الاستبانات المتبقية من عينة المعلمين 341 استبانة تُمثِّل عينة الدراسة، وبالتالي بلغ مجموع العينة الكلية 426 رائداً للنشاط ومعلمًا. نتائج الدراسة: تتلخص أهم نتائج الدراسة فيما يلي: 1- تبين أن الدرجة الكلية لإسهام إدارة المدرسة الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية متوسطة، وجاء إسهام الإدارة المدرسية في تفعيل الأنشطة غير الصفية في مجال الدعم المعنوي بالرتبة الأولى بدرجة متوسطة، ثم مجال الدعم العيني بالرتبة الثانية وبدرجة متوسطة، ثم مجال الدعم الفني بالرتبة الثالثة وبدرجة متوسطة، وأخيراً مجال الدعم المادي بدرجة متوسطة. 2- توجد فروق إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة إسهام الإدارة المدرسية الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية تعزى لمتغير العمل الحالي لصالح تقدير المعلمين، بينما لا توجد فروق تعزى لمتغير التخصص والخبرة. وتبين وجود فروق في درجة إسهام الإدارة المدرسية الثانوية في تفعيل الأنشطة غير الصفية بمجال الدعم المعنوي تعزى للدورات التدريبية حيث كانت لصالح المعلمين وروّاد النشاط الذين لم يلتحقوا بدورات تدريبية مقابل الحاصلين على ثلاث دورات فأكثر ومقابل الحاصلين على أقل من ثلاث دورات. التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي: 1- إعادة النظر في برامج الإدارة المدرسية بمجال تفعيل الأنشطة المدرسية غير الصفية. 2- تفعيل دور الإدارة المدرسية للنشاط غير الصفي من خلال تقديم المزيد من الدعم المادي، والعيني، والفني، والمعنوي. الكلمات المفتاحية: الإدارة المدرسية، الدعم المادي، الدعم العيني، الدعم الفني, الدعم المعنوي، تفعيل النشاط غير الصفي.