Abstract
ملخص الدراسة عنوان الدراسة: اللامركزية الإدارية في إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة ودورها في تعزيز دافعية الإنجاز لدى الموظفين الإداريين من وجهة نظرهم. اسم الباحث: تركي رابح مرزوق الأحمدي. الدرجة العلمية: ماجستير في الادارة التربوية والتخطيط للعام الدراسي:(1436/1437هـ)، جامعة أم القرى, كلية التربية, قسم الإدارة التربوية والتخطيط, مكة المكرمة. اسم المشرف: د. رامي بن إبراهيم عبدالرحمن الشقران. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى اللامركزية الإدارية في إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة، وفقاً للمجالات التالية: (الاستقلالية، تفويض الصلاحيات، التدريب والنمو المهني، أساليب تعزيز اللامركزية)، كما هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى دافعية الإنجاز لدى الموظفين الإداريين، وفقاً للمجالات التالية: (الثقة بالنفس، المنافسة، المثابرة، التميز والإتقان)، كما حاولت الدراسة الكشف عن العلاقة الارتباطية بين مستوى اللامركزية الإدارية وبين مستوى دافعية الإنجاز. منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج المسحي الوصفي، وتم تطوير وبناء استبانة مكونة من جزأين: الجزء الأول لقياس مستوى اللامركزية الإدارية، يتضمن (4) مجالات، و(34) فقرة. والجزء الثاني لقياس مستوى دافعية الإنجاز، يتضمن (4) مجالات، و(30) فقرة. تم التأكد من صدق أداة الدراسة وثباتها. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من (230) موظف من الموظفين الإداريين، والمزاولين لعملهم في إدارة تعليم مكة المكرمة خلال الفصل الأول من العام الدراسي 1436/1437هــ. نتائج الدراسة: توصلت الدراسة الى النتائج التالية: 1. إن مستوى اللامركزية الإدارية في إدارة تعليم مكة المكرمة قد جاءت بدرجة تقدير (متوسطة) للأداة ككل. 2. حصل المجال (التدريب والنمو المهني) على المرتبة الأولى، ثم جاء المجال (الأساليب التي تعزز من تطبيق اللامركزية) بالمرتبة الثانية، وجاء في المرتبة الثالثة مجال (الاستقلالية)، وجاء في المرتبة الرابعة والأخيرة مجال (تفويض الصلاحيات). 3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول (مستوى اللامركزية الإدارية) تعزى لمتغير (المؤهل العلمي) على جميع المجالات وعلى الأداة ككل، ما عدا على مجال (تفويض الصلاحيات)، حيث كانت الفروق لصالح مستوى المتغير (بكالوريوس فأعلى). 4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول (مستوى اللامركزية الإدارية) تعزى لمتغير (سنوات الخبرة) على جميع المجالات وعلى الأداة ككل. 5. إن مستوى دافعية الإنجاز لدى الموظفين الإداريين قد جاءت بدرجة (متوسطة) للأداة ككل. 6. حصل المجال (التميز والاتقان) على المرتبة الأولى، ثم جاء المجال (المثابرة) بالمرتبة الثانية، وجاء في المرتبة الثالثة مجال (المنافسة)، وجاء في المرتبة الرابعة والأخيرة مجال (الثقة بالنفس). 7. وجود علاقة (ايجابية) ذات دلالة إحصائية بين جميع مجالات (مستوى اللامركزية الإدارية) وبين مجالات (مستوى دافعية الإنجاز). التوصيات: في ضوء نتائج الدراسة يوصى الباحث بما يلي: 1. ضرورة قيام القادة في إدارات التعليم بتمكين العاملين من القيام بأعمالهم ومهامهم بشكل مستقل دون تدخل ورقابة. 2. ضرورة قيام القادة في إدارات التعليم بترسيخ مفهوم القيادة التشاركية، واشراك العاملين في عملية اتخاذ القرارات. 3. العمل على زيادة الدافعية لدى العاملين من قبل القادة في إدارات التعليم وذلك بمحاولة ابتكار أساليب تحفيزية جديدة ترفع من دافعيتهم للانجاز. الكلمات المفتاحية: اللامركزية الإدارية، دافعية الإنجاز، الموظفين الإداريين، إدارة التربية والتعليم بمكة المكرمة.