Abstract
يرتبط تطور النظام التعليمي و المناهج الدراسية بالاتجاه نحو التعلم الذاتي و التعليم المستمر, و يتطلب ذلك توجيه الطلاب نحو المكتبة و إكسابهم المهارات اللازمة لاستخدامها . إذ أن المهمة الرئيسية الموكلة للمكتبة المدرسية هي توفير و تنظيم مصادر و أوعية المعلومات المختلفة لدعم العملية التعليمية ,و إن توظيف مصادر المعلومات المتاحة بالمكتبة المدرسية لخدمة المناهج الدراسية سوف يجعل منها قوة تعليمية فعالة ,تسهم بفعالية في تحقيق الأهداف التربوية و التعليمية. و المدرسة – في ظل الاتجاه نحو التعلم الذاتي و التعليم المستمر – لا تستطيع أن تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل ما لم يتوافر للطلاب مكتبة مدرسية تساعدهم على استيعاب و فهم ما تشتمل عليه الكتب و المناهج الدراسية ,و توسع مداركهم لما تحتويه من المصادر المتعددة ذات المعلومات الغزيرة , و التي عادة ما تكون أكثر اتساعا في معلوماتها من الكتاب المدرسي . و لقد انعكست الاتجاهات المعاصرة التي صاحبت التطور العلمي و التكنولوجي المكتبة المدرسية ,بوصفها محورا تلتقي فيه الأنشطة التعليمية في المجالات المختلفة,لذا وجب على المكتبة