Abstract
عنوان الدراسة : فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إتقان تلميذات الصف الأول متوسط للمهارات الحسابية الأربع واتجاهاتهن نحو مادة الرياضيات على عينة من المدارس المتوسطة الحكومية في مدينة مكة المكرمة . هدفت هذه الدراسة بشكل رئيسي للكشف عن فاعلية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إتقان تلميذات الصف الأول متوسط للمهارات الحسابية الأربع واتجاهاتهن نحو مادة الرياضيات , وقد ارتكزت على الأسئلة التالية : 1 ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاختبار البعدي للمهارات الحسابية الأربع بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد ضبط أثر الاختبار القبلي للمهارات الحسابية الأربع؟ 2 ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط اتجاهات تلميذات الصف الأول المتوسط اللائي درسن بطريقة التعلم التعاوني (المجموعة التجريبية) نحو مادة الرياضيات ومتوسط اتجاهات تلميذات الصف الأول المتوسط اللائي درسن بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة) نحو نفس المادة وذلك بعد ضبط أثر القياس القبلي لاتجاهاتهن نحو مادة الرياضيات؟ 3 ـ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاختبار البعدي لمهارة ( الجمع , الطرح , الضرب , القسمة ) لتلميذات الصف الأول المتوسط اللاتي درسن بطريقة التعلم التعاوني (المجموعة التجريبية) و اللاتي درسن بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة) وذلك بعد ضبط أثر الاختبار القبلي لمهارة ( الجمع, الطرح , الضرب , القسمة ) ؟ . ولتحقيق هدف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها , عمدت الباحثة إلى اختيار وحدة مجموعة الأعداد الصحيحة , والتي تضمنت ستة موضوعات من مقرر الرياضيات للصف الأول متوسط للفصل الدراسي الثاني لعام 1425 ـ 1426 هـ , وأعدت الباحثة دليل أرشادي يوضح كيفية تقديم هذه الوحدة وفقاً لإستراتيجية التعلم التعاوني , كما أعدت اختبار بهدف قياس تحصيل تلميذات عينة الدراسة للمحتوى المعرفي للوحدة المختارة , وتأكدت من صدق وثبات الاختبار , كما استعانت بمقياس للاتجاه نحو الرياضيات معد مسبقاً , وطبقت المنهج شبه التجريبي القائم على التصميم ( القبلي / البعدي ) لمجموعتين , على عينة من تلميذات الصف الأول متوسط بالمتوسطة الثانية , حيث قسمت العينة إلى مجموعتين ( ضابطة وتجريبية ) , وحرصت الباحثة على تكافؤهما من حيث العدد والعمر الزمني ودرجة الاستعداد للتعلم قبل إخضاعهن للتدريس , وبعد أن طبقت الاختبار التحصيلي ومقياس الاتجاهات على تلميذات المجموعتين تأكدت من تكافؤهما في نتائج التطبيق القبلي , قامت بإخضاع تلميذات المجموعة الضابطة لدراسة الوحدة المختارة باستخدام الطريقة التقليدية , بينما أخضعت تلميذات المجموعة التجريبية لدراسة الوحدة نفسها باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني , وبعد ذلك جمعت بيانات تلميذات مجموعتي الدراسة البالغ عددهن ( 50 ) تلميذة ـ بواقع( 25 ) تلميذة في كل مجموعة ـ وأخضعتها للمعالجة الإحصائية , وتوصلت الدراسة إلى ما يلي : 1 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاختبار البعدي للمهارات الحسابية الأربع بين المجموعتين التجريبية والضابطة بعد ضبط أثر الاختبار القبلي للمهارات الحسابية الأربع لصالح المجموعة التجريبية . 2 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط اتجاهات تلميذات الصف الأول المتوسط اللائي درسن بطريقة التعلم التعاوني (المجموعة التجريبية) نحو مادة الرياضيات ومتوسط اتجاهات تلميذات الصف الأول المتوسط اللائي درسن بالـطريقة الـتقليدية (المجموعة الضابطة) نحو نفس المادة وذلك بعد ضبط أثر القياس القبلي لاتجاهاتهن نحو مادة الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية. 3 ـ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاختبار البعدي لمهارة ( الجمع , الطرح , الضرب , القسمة ) لتلميذات الصف الأول المتوسط اللاتي درسن بطريقة التعلم التعاوني (المجموعة التجريبية) و اللاتي درسن بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة) وذلك بعد ضبط أثر الاختبار القبلي لمهارة ( الجمع , الطرح , الضرب , القسمة ) لصالح المجموعة التجريبية . وفي ضوء هذه النتائج , قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات , التي تأمل أن ينتفع بها في مجال مناهج وطرق تدريس الرياضيات .