Abstract
تســـعى هــــذه الأطروحــة لإلقـــاء الضـــوء علــــى أربــــع روايــــات للكاتبــــة كارســــون مــــاكولرز: "" القلـــب صـــياد وحيـــد "" , انعكاســــات في عــــين ذهبيـــــة "" , عضــــو في حفلـــــة زفـــــاف "" و "" أغنيـــة المقهـــــى الحــــزين "" مــــن خـــــلال فحــــص عـــــاملي الإعاقـــــة النفســـية ونوعيــــة الجــــنس ضــــمن إطــــار المصــــطلح النفســــي "" السايكوســـوماتســـــيزم "" أي العوامـــــل العقليـــــة و الانفعاليـــــة المســــببة للأعــــراض الجســـــدية . كمــــا ســـــتقدم الدراســــة فحصــــا لحصـــــيلة الــــدمار النفســـــي الــــذي يلحـــق بشخصــــيات الروايـــــات وخاصـــــة ""ذات الأنثــــى "" في اXتمــــــع الرأسمـــــالي و ألـــــذكوري في جنــــوب أميركـــــا الأمريكــــــي . و ^ـــــــدف الدراســـــة أيضــــــا لتحليــــــل المـــــرأة نفســـيا لرفضــــها "" الذاتيــــة "" وكيـــف ينظـــر لهـــا علــى أdــــا كــــبش فـــداء محـــاط بالنظــــام الاجتمـــاعي الفوضــــوي ومعانا^ـــا مـــن عـــدم وجــــود حقــــــوق لهـــــا للهــــــرب بعيــــــدا عــــــن مصـــــيرها المشــــــؤوم. وقــــد اســـــتخدمت الكاتبــــــة مــــــاكولرز موضـــــوع "" العزلــــــة "" أو "" الاغـــــتراب ""في روايا^ــــا لتشـــكيل شخصــــيا^ا و إضـــــفاء رؤيــــة خاصـــــة علـــى بعـــــض الجوانــــب الهامـــة مــــن هويــــا^م.. إضــــافة إلى أن هـــــذه الأعمــــال الأدبيـــــة تعـــــرض موضــــوع "" العزلـــــة "" كنتيجـــــة مباشـــرة للوحــــدة الـــــتي عاشــــتها الشخصــــيات النســــائية منـــــذ الطفولــــة المبكــــرة . وفي الواقــــع أن مــــا تعانيــــه هـــــذه الشخصـــيات النســـــائية قــــاس جــــدا لدرجـــة أdــــن يعــــزلن أنفســـهن عـــن بقيـــة العـــالم وهـــذه العزلـــة تســبب لهـــن عقـــد نفســـية تـــؤثر علـــى تشـــكيل هـــويتهن ممــا يجعلهـــن مضـــطربات نفســـيا . إضـــافة إلى ذلـــك, فـــــإن الباحثــــة ^ـــدف أيضــــا لدراســــة إعاقـــــة المـــــرأة الجســــدية و/ أو النفســــية في روايــــات كارســـــون مــــاكولرز المـــــذكورة آنفــــا مــــن الجانــب النقــدي النســوي مـــن خـــلال طــرح مختلــف القضــايا النســوية الــتي تعكســها. كمــا تركــز أيضــا علـــى ظــاهرة