الأحاديث التي أعلها ابن أبي حاتم في كتابه الجرح والتعديل، وليست في كتابه العلل. جمعا وتخريجا ودراسة..b اعداد حمزة بن علي قاسم طرشي
Author
طرشي , حمزة بن علي قاسم
Abstract
المستخلص: هذا البحث بعنوان: فيها، ومقارنتها بمرويات غيرهم؛ حتى يتبين مدى ضبط الراوي لمروياته من عدمه، ومن ثم يصدر الحكم على الراوي. ثالثا: العلة عند الإمام ابن أبي حاتم يشمل العلة بمعناها العام، سواء كانت مؤثرة أو غير مؤثرة، وسواء كانت ظاهرة أو خفية. رابعا: بالنظر إلى الكتابين - العلل، والجرح والتعديل - يمكن الوقوف على ما بينهما من توافق، أو اختلاف، وذلك راجع إلى معرفة الغرض من تأليف الكتابين، إلا أنه مما ظهر لي أن الكتابين يكمل أحدهما الآخر؛ وذلك يظهر من المقارنة بين نصوص الكتابين، ومع ذلك فقد يختلف قوله في الجرح والتعديل عن قوله في العلل، سواء في أسماء الرواة أو ما يتعلق بروايتهم. ولما أتممت القسم الأول أعقبته بالقسم الثاني - الدراسة التطبيقية - للأحاديث المعلة في كتاب الجرح والتعديل، وهذا القسم هو لب البحث، وأسه، وبلغت الأحاديث التي هي محل البحث (164) حديثا، جعلتها على تسعة مباحث: المبحث الأول : الأحاديث التي أعلها بالاختلاف رفعاً ووقفاً. المبحث الثاني : الأحاديث التي أعلها بإبدال راو أو أكثر بغيره. المبحث الثالث : الأحاديث التي أعلها بالانقطاع. المبحث الرابع : الأحاديث التي أعلها بالتفرد. المبحث الخامس : الأحاديث التي أعلها بالاضطراب. المبحث السادس: الأحاديث التي أعلها بالاختلاف في اسم الراوي. المبحث السابع: الأحاديث التي أعلها بالنكارة. المبحث الثامن: الأحاديث التي أعلها بالاختلاف على الرواة. المبحث التاسع: الأحاديث التي أعلها بالاختلاف في صحبة الراوي. بذلت وسعي في بحثها ودراستها، مبينا طرقها، وما فيها من خلاف، مترجما لرواتها، ومن ثم الحكم عليها حكما نهائيا، وفق الضوابط التي تعلمتها من أساتذتي ومشايخي، مستعينا بكلام الأئمة أهل الاختصاص. والله أسأل التوفيق والسداد، في الدنيا ويوم المعاد، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وآله، صحبه، والتابعين، ومن تبعهم بإحسان.