Abstract
تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن تعددية الأصوات في ورواية "الديوان الإسبرطي" لعبد الوهاب عيساوي، وذلك من خلال التركيز على ثنائية الراوي والمروي له، بصورة استثنائية، والبحث في حقيقة المفاهيم الخاصة بهذين المصطلحين الذين شكلا ظاهرة تستدعي الدراسة، بل أخذا عدة تصورات ومفاهيم اختلفت من ناقد لآخر، أنبتت نتيجة حتمية فرضتها طبيعة الدور المتبادل بين الراوي والمروي له في السرد الروائي العربي. _x000D_
وعليه تهدف الدراسة إلى مقاربة المصطلحين بنيويا من خلال الاستعانة ببنيوية جيرار جينت، والبحث في كنههما، وأنواعهما، وعلاماتهما، بالإضافة إلى وظائفهما داخل السرد الخاص بعبد الوهاب عيساوي._x000D_
جاءت الدراسة في ثلاثة فصول سبقهم مقدمة وتمهيد وتلتهم خاتمة _x000D_
تناول التمهيد المفاهيم المتعلقة بالراوي والمروي في الدراسات السردية، أما الفصل الأول فتتبع الراوي والمروي له في بنية الرواية محل الدراسة. فيما تناول الفصل الثاني أنواع الراوي والمروي له في المدونة. أما آخر الفصول فخصص لوظائف الراوي والمروي له. _x000D_
وقد خلصت الباحثة إلى أن الراوي والمروي له عنصران مهمان يسهمان في بنية النص السرد، بل هما أساس العملية الإبداعية التي لا تتم دونهما. _x000D_
وقد كان لهما في رواية "الديوان الإسبرطي" حضور له خصوصية في التوظيف جعلت صورة المروي له تقترب من صورة الراوي في الوظائف والعلامات._x000D_
الكلمات المفتاحية: الراوي-المروي له- البنيوية- الديوان الإسبرطي-الرواية._x000D_