Abstract
عند تعثر المشروع ، يجب دراسة الوضع بعناية. غالبا ما يكون تعثر المشروع أو تأخيره يعود لأطراف العقد وغالبا ما تكون الإمكانات الضعيفة للمقاول سببا رئيسيا لذلك. عند مواجهة هذه المعضلة ، يفكر العديد من المتخصصين بشكل مباشر في سحب العقد من المقاول وإعادة تقديمه ، وهذه العملية محفوفة بالمخاطر بما يكفي لمالك المشروع للنظر في حلول أخرى. الأول هو تشخيص الأسباب بدقة وإشراك المقاول في تشخيصها وإيجاد الحلول المناسبة لها دون اللجوء إلى سحب العقد وإعادة التعاقد عليه. هناك حالات حدثت في أحد المشاريع الكبيرة والتي تم تناولها وتم الانتهاء من المشروع بنجاح على الرغم من وجود الأسباب التي تسببت في ذلك. وكان من المفيد رصد هذه التجارب من خلال هذا البحث وتسليط الضوء عليها لتكون مرجعا للمتخصصين ومادة للباحثين لتطوير آليات لحل تعثر المشروع ،حيث تضمنت نتائج هذا البحث أن أهم أسباب حدوث التعثر هي المشاكل الإدارية والمالية للمقاولين ، وتشخيصهم الخاطئ وتأخرهم في اتخاذ القرار ، كما تضمنت نتائج البحث إمكانية إيجاد الحلول المناسبة التي يمكن تطبيقها على المشاريع المتوقفة ، ومعالجة مشكلة التعثر في المشاريع ، كما تضمنت نتائج البحث إمكانية إيجاد الحلول المناسبة التي يمكن تطبيقها على المشاريع المتوقفة ، ومعالجة مشكلة, استكمال المشروع وتشغيله قبل تطبيق إجراءات سحب المشروع .