الإسعاد بشرح الإرشاد تأليـف : محمد بن الأمير محمد بن أبي بكر بن أبي شريف المقدسي الشافعي ت: 906هـ دراسـة وتحقيـق من بداية (بـاب في التفليس) إلى نهاية (بـاب اللقطة) /
Author
أحمد، عبد الله سـيد،
Abstract
أهميَّةُ الموضُوعِ وأسبابُ اختيَارِه. هذَا الموضوعُ في الفقه الإسلاميِّ، وقد ذكرنا بإيجاز ما للفقه مِنْ أهميَّةٍ وفضلٍ عظيمٍ. كما ذكرنا بعضَ مميِّزاتِ هذا الكتابِ، وسيأتي مزيدُ بيانِ ذلك عندَ دراسَةِ الكتاب في الفصلِ الثالث من القسم الدراسي. لذا، فقدْ كان من أسبابِ اختيارِ هذَا الموضُوعِ إضافةً إلى ما سبقَ، ما يلي: 1.الرَّغبَةُ الأكيدَة في المشارَكةِ في إخراجِ تراثِ علمَائنا إلى نورِ الاطِّلاع حتى تعمَّ الفائدةُ. 2.أهميَّةُ الكتابِ ومكانتُه العلميَّةِ، فهو شرحٌ لكتاب الإرشادِ، لابن المقرئ، الذي هو مختصرٌ للحاوي الصغير، للقزويني، والذي هو مختصر من الشرح الكبير، للرافعي، والذي هو شرح للوجيز للغزالي، والوجيز من الوسيط، والوسيط من البسيط. وهذه من أهم المختصرات الفقهية المتداولة في المذهب الشَّافعي. 3.ما حواه الكتاب من تحقيقاتٍ علميَّةٍ دقيقَةٍ، مدعَّمةً بالنصوصِ الشَّرعيَّةِ. 4.اهتمَامُ المؤلِّفِ بالاستدلال من النَّقل والقياس، وعنايته الخاصة بالأحاديث، حيث إنه قلما يذكر حديثا إلا ويخرِّجُه، ويبين ما فيه من مقال – إن كان ثمَّ مقال –. 5.عناية المؤلف ببيان أوجه الدلالة من الأدلة التي يوردها لتقرير المسائل. 6.عناية المؤلف الفائقة بإيراد أقوالِ علماءِ الشافعية المتقدمين منهم والمتأخرين. وإيرادِه للأوجه في المذهب، والتَّرجِيحِ بينها، وتصحيحِ ما يراه صحيحًا. 7.ما امتازت به طريقةُ المؤلِّف في التأليف من سلاسة في العبارات، ووضوح في المعاني، والقصد في الشرح. 8.مكانةُ المؤلِّفِ العلميَّةُ، ورفعةُ منزلتُه، وإحاطتُه بالمذهبِ الشَّافعي، كما شهد له بذلك علماءُ عصره. خطـة البحـث. اشتمل البحثُ على مقدِّمةٍ وقسمين. أما المقدمةُ: فاشتمَلت على ما يلي: 1-الافتتاحية. 2-أهمية الموضوع وأسباب اختياره. 3-خطة البحث ومنهجه. 4-شكر وتقدير. أما القسمان فهما: قسم الدراسة – وقسم التحقيق.