مضامين التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية
Author
محمد، خاتمة حسن حمود،
Abstract
عنوان الدراسة: مضامين التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية. إعداد الباحثة: خاتمة بنت حسن بن حمود بن محمد. هدف البحث: التعرف على مفاهيم ومعاني الدعاء في القرآن، وبيان أهميته وفضائله في تحقيق العبودية الخالصة لله. مع بيان آدابه وشروطه لتحصيل فضل الله ورضوانه،و إبراز جوانب التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية في الجانب التعبدي والأخلاقي والوجداني ،مع بيان آثارها التربوية وفق المنهج الرباني الذي ارتضاه الخالق للناس إلى قيام الساعة.، ومدى مساهمتها في بناء الشخصية المسلمة وصلاح واستقامة النفس البشرية. منهج البحث: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي والمنهج الاستنباطي. فصول الدراسة: قسمت الباحثة دراستها إلى ستة فصول، وهي: الفصل الأول: الفصل التمهيدي: وقد اشتمل على موضوع الدراسة، وأهميتها، وأسئلتها، والهدف منها، ومنهجها، وعرض لبعض الدراسات السابقة عنها. الفصل الثاني: وضحت الباحثة من خلاله مفهوم الدعاء في القرآن الكريم. والعلاقة بينه وبين العبادة والذكر، وفضائل الدعاء وأهميته للإنسان المسلم، وإبراز لأهم شروطه وآدابه.، وأدرجت بعض الاعتداءات المنوطة بالدعاء. الفصل الثالث: تناولت فيه الباحثة مضامين التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية في الجانب التعبدي، وقد اشتمل على: الإخلاص وآثاره التربوية. والإنابة والاستغفار وآثارهما التربوية.والتفكر وآثاره التربوية.و الشكر وآثاره التربوية. والولاء والبراء وآثارهما التربوية. الفصل الرابع : ويحتوي على مضامين التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية في الجانب الأخلاقي، وقد أشتمل على: الإحسان إلى الوالدين وآثاره التربوية.و الصدق وآثاره التربوية.و العدل وآثاره التربوية. والمسارعة في الخيرات وآثاره التربوية. وتفريج الكربات وآثاره التربوية. الفصل الخامس: ويحتوي على مضامين التربية الإيمانية المستنبطة من الأدعية القرآنية في الجانب الوجداني، وقد أشتمل على: الإخاء وآثاره التربوية، والتواضع وآثاره التربوية.و علو الهمة وآثارها التربوية.و العفو وآثاره التربوية. وسلامة القلب وآثاره التربوية. الفصل السادس: وقد اشتمل على خاتمة الدراسة ونتائجها وتوصياتها والتي من أهمها ما يلي: نتائج الدراسة: 1-اشتمال آيات الدعاء على الكثير من المضامين والمبادئ التربوية والتي تربي النفس تربية ربانية. 2-الدعاء يوقظ الإيمان في النفس، ويبعثه باستمرار، ويوقظ معه الطموح والأمل والرجاء..ويدفع بالمرء إلى الاستقامة والعمل المثمر البناء والسلوك الحسن. 3-للإنابة والاستغفار أثر كبير في زوال الهموم، وتذوق نسمات الطاعة والهداية والتقى والرضوان. 4-ربّى الإسلام أفراده بنصوصه المتضافرة المتتابعة على علو الهمة، وحضَّ عليه، ودلَّ على أنه خلقٌ عالٍ، ينبغي أن يسود مجتمع المسلمين، ويتصف به كل مؤمن عاش فيه، ووعى أحكام دينه، واستنار بهديه. 5-تأكيد الإسلام على طهارة المؤمن البدنية والقلبية وتخليص المجتمع الإسلامي من أدران القلوب ومساوئها، لتكون بيئات الإسلام وأجواؤه مترعة بالود والإخاء، عامرة بالبشر والتفاؤل، فتنمو فيه الثروات في أمن وآمان. توصيات الدراسة: 1-وجوب إظهار محاسن الدعاء، فهو وسيلة تربوية نافعة لعلاج أمراض النفوس وقضاء الحاجات. 2-استخلاص الآثار التربوية لجميع فروع العقيدة والعبادات لاستنباط المنهج التربوي السليم لتربية شباب المسلمين تربية إيمانية. 3-وجوب تخليص الدعاء من الشركيات والاعتداءات المنوطة به. وغرس الإيمان الحقيقي في أعماق النفوس بصدق التوجه إلى الله تعالى وحده . مقترحات الدراسة: 1-إعداد دراسات لتأصيل مناهج التعليم تأصيلاً إسلامياً في مختلف العلوم، وربطها بالأذكار والأدعية اليومية، وبقدرة الخالق عزّ وجل حتى يقيم المؤمن عبادة التفكر.. 2-إعداد دراسة عن مجالات تطبيق المضامين المستنبطة من آيات الدعاء وذلك لربط العملية التربوية بجميع وسائطها بالمنهج الرباني والعقيدة السليمة. 3-وضع مناهج تربوية قائمة على أصول شرعية قادرة على مواجهة متطلبات الحياة العصرية المتصاعدة.