الفواكه الشهية في حل المنظومة، المسماة، بالقلائد البرهانية للشيخ محمد بن علي بن سلوم من قوله (فصل في ذكر المعادة) إلى نهاية المقدمة الثانية من باب تصحيح المسائل
Author
الزايد، مبارك بن عبد الله بن مبارك،
Abstract
أسباب اختيار الكتاب : 1- الإسهام _ ولو بجهد المقل _ في إحياء تراث هذه الأمة مما خلفه أسلافنا رحمهم الله تعالى . 2- حاجة الناس لعلم الفرائض ، وخصوصاً شرح هذا المتن ؛ الذي يعد عمدة في علم الفرائض ، لا سيما وقد تضافر ثناء العلماء على هذا الشرح ، كما سيأتي في مميزات الكتاب والتعريف به إن شاء الله تعالى . 3- أن الكتاب اشتمل على جميع أبواب الفرائض . 4- شهرة المؤلف في هذا الفن خاصة ، حتى لقب بالفرضي . 5- أنه كتاب متوسط بين الطويل والقصير مما يرغب في قراءته والاستفادة منه . 6- أن مؤلفه قد وضع فيه من فوائد ودقائق وألغاز علم الفرائض الشيء الكثير . الخطة : أولاً : التمهيد وفيه ثمانية مطالب : المطلب الأول : نبذه مختصرة عن المؤلف رحمه الله تعالى . المطلب الثاني : نبذة مختصرة عن صاحب المنظومة . المطلب الثالث : إثبات نسبة الكتاب إلى المؤلف ، ووصف المخطوطات ، وبيان أماكن وجودها . المطلب الرابع : تعريف موجز بالمنظومة والكتاب . المطلب الخامس : منهج المؤلف في الكتاب . المطلب السادس : مصادرالمؤلف في الكتاب. المطلب السابع : محاسن الكتاب . المطلب الثامن : الملحوظات على الكتاب. ثانياً : التحقيق : ومنهجي فيه على النحو التالي : أولاً : إخراج نص الكتاب على أقرب صوره وضعه عليها المؤلف ، وذلك باتخاذ الخطوات التالية : 1-اخترت نسخة لتكون أصلاً ، وهي النسخة التي بخط عبدالرحمن بن دليم لثلاثة أسباب: 1-لكونها قد نقلت من خط المؤلف . 2- ثم قوبلت على نسخة المؤلف أيضاً . 3-ولأنها أقدم النسخ التي وقفت عليها . وقد رمزت لها بحرف (أ). 2-أعتمد على هذه النسخة ، وأجعلها أصلاً ، وحافظت على نصها ، إلا إذا تبين أن هناك خطأً واضحاً لا يستقيم معه الكلام ، فأصوبه من النسخ الأخرى ، وأجعله بين قوسين معقوفين هكذا [ ] ، وأشير إلى ذلك في الهامش ، وأثبت عبارة الأصل في الهامش أيضاً ، فإن لم يكن في النسخ الأخرى ما يصوب العبارة ؛ فأجتهد في تصويبها ، وأشير إلى ذلك في الهامش ، وأثبت ما ورد في النسخ في الهامش أيضاً ، ولم أنص عند اختلاف النسخ إلا على ما يوجد في النسخة المخالفة للنسختين الأخريين ، إلا إذا لم يكن في متن غيرها ، فمثلاً إذا قلت : ""مابين المعقوفتين ساقط من (ب) "" فمعناه أنه في متن الأصل ، وج ، فإن كان في هامش ج قلت ""مابين المعقوفتين ساقط من (ب) ، والمثبت من الأصل وهامش ج"". وقد جعلت النظم بين قوسين بخط عريض ؛ تمييزاً له من كلام المؤلف ، ولم يضعه المؤلف –رحمه الله- ووضعت النظم في أعالي الصفحات ، مع أن المؤلف-رحمه الله- لم يضعه . 3-أثبت ما قد يسقط من الحروف ، أو الكلمات من الأصل في الصلب بين قوسين معقوفين هكذا [ ] ، وأوجه ذلك في الهامش ، و أشير إلى ما يعزز ذلك من المصادر والمراجع . 4-أرسم الكتاب بالرسم الحديث ، بدون إشارة إلى ذلك في الهامش . 5-أعجم ما أهمله المؤلف من الكلمات ، مع عدم الإشارة إلى ذلك في الهامش ، إلا إذا اختلف المعنى بذلك الإعجام . 6-أضبط ما يحتاج إلى ضبط من ألفاظ المؤلف .