غناء الأريب في فهم مغني اللبيب لمحمد مهدي بن علي أصغر القـزويـني المتوفى سنة 1150هـ من الباب الثاني إلى نهاية الكتاب موازنة وتحقيقا/
Author
أبو دجين عبد الله بن مبارك بن عبد الله،
Abstract
وقد دعاني إلى اختيار هذا الكتاب لتحقيقه أمور منها: 1- الرغبة في خوض غمار التحقيق لكتب التراث القيمة، وذلك لأهمية هذا المجال لمن دخل ميدان البحث النحوي، وهو يعد مضمارا للتسابق في خدمة الكتب النافعة من كتب التراث التي تخدم اللغة العربية لغة القرآن الكريم. 2- أهمية كتاب مغني اللبيب في المكتبة النحوية ، وأهميته نابعة من أكثر من جهة : إحداها مؤلفه ابن هشام الذي يعد من أبرز النحويين الذين تميزوا بالتأليف المنظم والاستنباط الدقيق والترجيح المعلل، إلى جانب الأسلوب الذي اتبعه في تنظيم هذا الكتاب، وحرصه فيه على أن يكون مغنيا لقارئه عن الرجوع إلى كتاب آخر. 3- أن هذا الكتاب قد ضم إلى جانب شرحه للمغني مجموعة من القضايا النحوية واللغوية والبلاغية والقراءات القرآنية، إلى جانب ما فيه من شواهد شعرية ومختارات من أقوال العرب هي جديرة بالدراسة. خطة البحث: اشتمل هذا البحث على تمهيد وقسمين: أما التمهيد فقد عرفت فيه باختصار بابن هشام: اسمه ونسبه ومولده وشيوخه وتلاميذه ووفاته ومؤلفاته. ثم تحدثت عن كتابه المغني: منهجه ومصادره وشروحه. وتممت التمهيد بالتعريف بالقزويني المؤلف فتحدثت عن اسمه ونسبه ومولده ونشأته وشيوخه وتلاميذه ووفاته وآثاره. وبعد التهيد قسمت البحث قسمين: أما القسم الأول فقد عرضت فيه الموازنة بين هذا الشرح: "" غناء الأريب في فهم مغني اللبيب""، وشرح الأنطاكي المسمى: ""غنية الأريب عن كتب الأعاريب"".وكانت الموازنة من حيث النقاط الآتية: المبحث الأول: طريقتهما في عرض مادة المغني. المبحث الثاني: مصادرهما. المبحث الثالث: توثيق النص. المبحث الرابع: تفسير آراء ابن هشام. المبحث الخامس: عرض مسائل الخلاف ومناقشتها. المبحث السادس: موقفهما من ابن هشام. المبحث السابع: العناية بالشواهد. المبحث الثامن: عزو الآراء والتصريح بالمصادر. المبحث التاسع: عنايتهما بالعلة. المبحث العاشر: الاختيار والترجيح. المبحث الحادي عشر: التأثر والتأثير. وفي القسم الثاني قمت بتحقيق الكتاب بداية من الباب الثاني من الكتاب وهو في تفسير الجملة وذكر أقسامها وأحكامها، إلى نهايته.بنهاية الباب الثامن وهو في ذكر أمور كلية يتخرج عليها ما لا ينحصر من الصور الجزئية. وفي مقدمة التحقيق ذكرت ما يثبت نسبة الكتاب إلى مؤلفه بما وقفت عليه من الأدلة، ثم وصفت نسختيه وأشرت إلى النسخة المختارة منهما لتكون أصلا. وفي نهاية التحقيق أردفته بمجموعة من الفهارس الفنية تشمل فهرس الآيات القرآنية وفهرس الأحاديث والآثار، وفهرس أمثال العرب وأقوالهم، وفهرس الأشعار والأرجاز، وفهرس الأعلام، وثبت المصادر والمراجع، وفهرس المحتويات.