كتاب الفتن للحافظ نعيم بن حماد المروزي ت ( 228 هـ ) تحقيق وتخريج وتعليق (القسم الأول) من بداية الكتاب إلى باب اجتماع الناس بمكة وبيعتهم للمهدي فيه : [الوسائطالإلكترونية] /
Author
الأندونسي، أسفري رحمت أزاي
Abstract
1_ أن في تحقيق هذا الكتاب دعوة للإيمان بالله، واليوم الآخر، وتصديقا لما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة . 2_ كما أن في ذلك دعوة للاستعداد لما بعد الموت، فإن الساعة قد قربت وظهر كثير من أشراطها . 3 _ أن هذا الكتاب قد جمع واشتمل على أحاديث وآثاركثيرة في أشراط الساعة الصغرى والكبرى، تزيد على الألفين، فلا يعد مبالغة وصفه بأنه موسوعة في هذا الباب . 4 – أن هذا الكتاب طبع بدون تخريج، ولا تعليق، ولا دراسة . وهو في أمس الحاجة إلى ذلك ، وأنَّ النسخ المطبوعة للكتاب فيها تصحيف وتحريف وسقط ؛ إذ إنَّ الذين طبعوا الكتاب اعتمدوا على نسخة واحدة كاملة وعلى أخرى مختصرة الأسانيد . أما أنا فقد وقفت – ولله الحمد – على ثلاث نسخ خطية للكتاب، اثنتان منها كاملتان وواحدة مختصرة الأسانيد ، مما يساعد على إخراج الكتاب في أحسن صورة ممكنة إن شاء الله تعالى 5 – أن هذا الكتاب من تراث السلف، وأهل السنة أولى الناس بخدمة ونشر تراث سلفهم ، حشرنا الله في زمرتهم . 6 – أن مؤلف هذا الكتاب إمام مشهور، له مواقف صلبة في نصر الحق، والثبات عليه، وفي الرد على أهل البدع والأهواء، وقد توفي كما تقدم مقيدا في معسكر السلطان في قضية خلق القرآن لرفضه الإجابة إلى ما دعوه إليه . 7 – أن هذا الكتاب مليء بالأسانيد، ويحتاج في تحقيق الكلام عليها إلى طالب جمع بين الدراسة الحديثية والعقدية، وكوني تخرجت من كلية الحديث ثمَّ إلتحقت بالدراسات العليا في قسم العقيدة أحببت أن أقوم بخدمة جزء منه مستعيناً بالله متوكلاً عليه . 8 – الرغبة في خدمة السنة النبوية، والعقيدة السلفية، والرد على بعض أهل الأهواء والبدع من المعتزلة وأتباعهم ( العقلانيون المعاصرون ) وغيرهم ممن أنكر بعض أشراط الساعة كالمهدي المنتظر ونزول عيسى والدابة ويأجوج ومأجوج وغيرها . 9 – الربط بين هذه الفتن وبين الواقع المؤلم الذي نعيشه اليوم، وتفسير بعض ما حصل منها بما أخبر به صلى الله عليه وسلم . 10 - ظهر في هذه السنوات الأخيرة كثير من الكُتّاب بكتابات نشروها بين العامة يستشهدون فيها بأحاديث الفتن منها الضعيف ومنها ما صح أصله ولكن يأتون بزيادات باطلة وينـزلونها على أحداث وأشخاص ويشعلون فتناً بين العامة الذين سرعان ما يتلقفونها ويجعلونها