تصمبم وتطبيق برمجية إلكترونية تفاعلية لمقرر تقنيات التعليم لقياس أثرها في التحصيل الدراسي لطلاب كلية المعلمين في الباحة
Author
الزهراني، عماد بن جمعان بن عبد الله
Abstract
حاولت هذه الدراسة معرفة أثر تصميم وتطبيق برمجية إلكترونية تفاعلية لمقرر تقنيات التعليم في التحصيل الدراسي لطلاب كلية المعلمين في الباحة. كما حاولت اختبار فروضها الإحصائية ، التي صيغت على النحو الآتي : - 1–توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التي ستدرس بنمط التعليم المدمج / استخدام البرمجية التعليمية إلى جانب المحاضرة التقليدية) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التي ستدرس بنمط المحاضرة التقليدية ) في الاختبار التحصيلي المعرفي البعدي بعد ضبط التجريب القبلي لصالح المجموعة التجريبية الأولى. 2 – لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التي ستدرس بنمط التعلم الذاتي / استخدام البرمجية التعليمية ) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة (التي ستدرس بنمط المحاضرة التقليدية ) في الاختبار التحصيلي المعرفي البعدي بعد ضبط التجريب القبلي. 3–لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى ( التي ستدرس بنمط التعليم المدمج / استخدام البرمجية التعليمية إلى جانب المحاضرة التقليدية ) ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( التي ستدرس بنمط التعلم الذاتي / استخدام البرمجية التعليمية ) في الاختبار التحصيلي المعرفي البعدي بعد ضبط التجريب القبلي. 4– توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التي ستدرس بنمط التعليم المدمج / استخدام البرمجية التعليمية إلى جانب المحاضرة التقليدية ) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة ( التي ستدرس بنمط المحاضرة التقليدية ) في مهارات تقنيات التعليم لصالح المجموعة التجريبية الأولى. 5–لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية (التي ستدرس بنمط التعلم الذاتي / استخدام البرمجية التعليمية ) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة (التي ستدرس بنمط المحاضرة التقليدية) في مهارات تقنيات التعليم. 6–لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (التي ستدرس بنمط التعليم المدمج / استخدام البرمجية التعليمية إلى جانب المحاضرة التقليدية) ومتوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( التي ستدرس بنمط التعلم الذاتي / استخدام البرمجية التعليمية ) في مهارات تقنيات التعليم. بناءً عليه ولاختبار الفروض ، عمد الباحث إلى تصميم برمجية تعليمية باستخدام نظام الدايركتور (Director ) في ضوء نموذج تصميمي قام بتقديمه كمقترح ، الذي حكمه ذوو الاختصاص والخبرة ، وقد اشتملت البرمجية المصممة على ثلاث وحدات تعليمية من وحدات مساق "" تقنيات التعليم "" وهو ضمن مساقات تقنيات التعليم المقدمة في كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية ، وتم تطبيق البرمجية التعليمية بتوظيف المنهج شبه التجريبي الذي تَضَمَنَ تصميمه (مجموعتين تجريبيتين، ومجموعة ضابطة) حيث درست المجموعة التجريبية الأولى بنمط التعليم المدمج الذي يدمج فيه ما بين استخدام البرمجية التعليمية والمحاضرة التقليدية ، وتطبيق نمط التعلم الذاتي مع المجموعة التجريبية الثانية حيث تَعَلَّم أفرادها بأنفسهم عن طريق استخدامهم البرمجية التعليمية ، كما درست المجموعة الضابطة بنمط المحاضرة التقليدية وقد ضمت كل مجموعة منها ( 20 ) طالباً ، تم اختيارهم وتعيينهم بطريقة عشوائية . وقد أُعدت أداتان تمثلتا في ( اختبار التحصيل المعرفي ، واختبار التحصيل المهاري ) وتم التأكد من صدقهما وثباتهما ، وتم استخدامهما كمقياسين تمت الاستعانة بهما لاختبار فروض الدراسة ، وبعد الانتهاء من تطبيق التجربة ، وتطبيق أدواتها بعدياً وتحليل نتائجهما باستخدام بعض الأساليب الإحصائية المناسبة التي شملت المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، وتحليل التباين المصاحب ؛ لتحليل بيانات اختبار التحصيل المعرفي ، التي ساعدت نتائجه في اختبار فروض الدراسة ( الأول ، والثاني والثالث ) كما اُستخدم اختبار ( ت ) لتحليل بيانات اختبار تحصيل المهارات ، التي ساعدت نتائجه في اختبار فروض الدراسة (الرابع والخامس ، والسادس) وقد دلت نتائج الدراسة على تفوق المجموعتين التجريبيتين في أدائهما ، مقارنةً بأداء المجموعة الضابطة ، كما دلت النتائج كذلك على عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أداء المجموعتين التجريبيتين حيث كان أداؤهما متشابهاً واستناداً على نتائج الدراسة ، قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات ، التي كان من أهمها : عدم الاقتصار في تدريس مساقات تقنيات التعليم على نمط المحاضرات التقليدية ، التي تركز على الجوانب النظرية أكثر من تركيزها على الجوانب التطبيقية وتوظيف أنماط تعليمية أخرى يتحقق من خلالها دمج المستجدات التكنولوجية الحديثة، التي من خلالها ستتم الموازنة ما بين الجوانب النظرية والتطبيقية ؛ حتى يرتفع مستوى إتقان الطلاب واكتسابهم المفاهيم العلمية الصحيحة لمجال تقنيات التعليم ، وتمكنهم من مهاراته اللازمة.