Abstract
هدفت الدراسة إلى : الكشف عن فاعلية استخدام الألعاب التعليمية على التحصيل المعرفي لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي في مقرر الفقه, عند المستويات المعرفية الثلاثة الأولى من تصنيف بلوم (التذكر,الفهم,التطبيق) مقارنة بالطريقة التقليدية. وتحقيقاً لهدف الدراسة قامت الباحثة باختيار خمس موضوعات من مقرر الفقه الفصل الدراسي الأول, وعمدت إلى اختيار مجموعة من الألعاب التعليمية المناسبة لعرض الموضوعات بها, ثم قامت ببناء اختبار تحصيلي تأكدت من صدقه وثباته, ثم قامت بتطبيق دراسة شبه تجريبية قائمة على التصميم(القبلي/البعدي) لمجموعتين, على عينة بلغ حجمها(42) تلميذة من الصف الرابع الابتدائي بالعاصمة المقدسة, بالفصل الدراسي الأول1428هـ, وزعت على مجموعتين (ضابطة) قوامها(21) تلميذة تدرس الموضوعات المختارة بطريقة تقليدية, و(تجريبية) قوامها(21) تلميذة تدرس نفس الموضوعات باستخدام الألعاب التعليمية. وبعد إخضاع عينة الدراسة للاختبار القبلي والبعدي, تم الحصول على النتائج تم معالجتها عن طريق المتوسطات الحسابية, والنسب المئوية, والانحرافات المعيارية, والتباين المصاحبANCOVA , وذلك لاختبار صحة فرضيات الدراسة والتي كانت تدور حول: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ? (0.05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة الضابطة, وتلميذات المجموعة التجريبية في التحصيل البعدي في مقرر الفقه؛ بعد ضبط التحصيل القبلي, عند المستويات المعرفية(أولاً: التذكر, ثانياً: الفهم, ثالثاً: التطبيق, رابعاً: جميع المستويات السابقة ككل) وقد أظهرت نتائج الدراسة : تفوق تلميذات المجموعة التجريبية على زميلاتهن في المجموعة الضابطة في متوسط درجات التحصيل المعرفي البعدي في جميع المستويات المعرفية المراد قياسها, وبناءاً على ذلك رفضت الباحثة جميع فروضها الصفرية وقبلت بديلاتها في ضوء هذه النتيجة على النحو التالي : توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ? (0.05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة الضابطة, وتلميذات المجموعة التجريبية في التحصيل البعدي في مقرر الفقه؛ بعد ضبط التحصيل القبلي, عند المستويات المعرفية(أولاً: التذكر, ثانياً: الفهم, ثالثاً: التطبيق, رابعاً: جميع المستويات السابقة ككل). في ضوء نتائج الدراسة ومحدداتها تمكنت الباحثة من الخروج بالتوصيات التالية : 1- تعديل النظرة المستقبلية لمقررات التربية الإسلامية, وتطويرها بشكل يجعلها مقررات وظيفية, أكثر من كونها مقررات تحصيلية. 2- توظيف الطرق والأساليب التدريسية المتنوعة, في مقررات طرق التدريس بمرحلة الإعداد التربوي, والحرص على إكساب الملتحقين والملتحقات بهذه المرحلة, أساسياتها وفنون تطبيقها, واقترحت إجراء دراسات تطويرية تستهدف ابتكار ألعاب تعليمية متنوعة في مقررات التربية الإسلامية, تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من تدريسها.