علل المنع في كتاب البيوع في المذهب الحنفي ومقارنتها بالمذاهب الأخرى
Abstract
أهمية الموضوع وأسباب اختياره: تتجلى أهمية الموضوع وأسباب اختياره فيما يلي: .1أن موضوع هذا البحث يتعلق بعلم الفقه، ولا تخفى حاجة طلبة العلم، والدارسين في مجال العلوم الررعية إليه، حيث دراسته تنمي المهارات المهمة لدى الباحث، وتكون عنده ملكة فقهية قوية، وتنير أمامه الطريق لدراسة أبواب الفقه الواسعة والمتعددة، ومعرفة الأحكام الررعية، واستنباط الحلول للوقاع، المتجددة، والمساعل المتكررة. .2أن كتاب البيوع من أهم أبواب الفقه حيث لا يخلو المجتم، من المعاملات المتعلقة بالبيوع التي تحصل يوميا، كما أن أكثر النزاعات والخصومات بين الناس تق، في باب المعاملات. .3أن في الأزمنة الأخيرة حصل تطور، وتقدم في شتى مجالات حياة الإنسان، وبخاصة فيما يتعلق بالمعاملات المالية مما يجعل موضوع معرفة علل المن، في باب البيوع ذا أهمية كبرى، حيث يقدر الباحث من خلال معرفتها على التكييف الفقهي الصحيح للقضايا المستجدة، والحكم فيها. .4أن معرفة العلل التي علل الفقهاء بها أحكامهم تعطي صحة تصور المساعل، وتساعد لاستخراج الضوابط المتينة للباحث، وتمنح قوة الاستدلال للأحكام الفقهية. .5أن المذهب الساعد في بلدي هو المذهب الحنفي، ولذا أحتاج إلى دراسته العميقة، والبحث العلمي في كتب أصحاب هذا المذهب، حتى أتمكن من كسر باب التعصب المذموم، وأقدر على تعليم الناس دينهم بالطريقة الصحيحة. .6عدم وجود بحث أو رسالة أكاديمية عنيت بدراسة علل المن، في كتاب البيوع وبخاصة في مذهب معين
