Abstract
ملخص الرسالة :بيان مذاهب المتكلمين والفلاسفة في مسألة الحكمةوالتعليل في أفعال الله –تعالى -. وقد اشتملت خطة الموضوع على مقدمة ، وتمهيد، وأربعة أبواب وخاتمة . الباب الأول : الحكمة والتعليل في أفعال الله عند الفلاسفة , وفيه فصلان : الأول مذهب إثبات التعليل عند الفلاسفة . الفصل الثاني : مذهب نفي التعليل مع الرد على شبههم . الباب الثاني : مثبتة التعليل من المتكلمين , وفيه فصلان : الفصل الأول : المعتزلة , وفيه منشأ قولهم ومذهبهم وشبههم والرد عليهم . الفصل الثانى : الماتريدية والكلابية والكرامية , وفيه ذكر مذهبهم والرد عليهم . الباب الثالث : نفاة التعليل من أهل الكلام , وفيه ثلاثة فصول : الفصل الأول : عقيدة الأشاعرة والرد عليهم . الفصل الثاني : عقيدة الصوفية والرد عليهم . الفصل الثالث : عقيدة الظاهرية والرد عليهم . الباب الرابع : المسائل التي جاءت فيها أقوال الفرق نتيجة لمذهبهم في التعليل ،وفيه خمسة مسائل ، ثم الخاتمة وذكرت فيها أهم نتائج البحث . وهدف الدراسة : بيان مذاهب المخالفين في مسائل الحكمة والتعليل في أفعال الله . وهذه أهم نتائج البحث : 1) عظم هذه المسألة ومكانتها لارتباطها بكثير من المسائل والأصول العقدية والشرعية ، وبباب القدر الذي هو نظام التوحيد ، ولذلك كان الانحراف فيها عن الحق مدعاةً لكثير من الأقوال المبتدعة الشاذة ،وإثارة الشبه واستطالة أهل الإلحاد والزندقة على الإسلاميين. 2) الجناية العظيمة التي جناها الفلاسفة ،والمتكلمين بترك المنهج الحق وإتباع الفلسفات الوثنية والمذاهب الباطلة والإعراض عن الكتاب والسنة . 3) تبيين من هذه الدراسة : أثر الفلسفة اليونانية خاصة وغيرها عامة على علم الكلام المبتدع فكثير من الشبه في نفي الحكمة هي في أصولها شبه فلسفية "" شبه العلة التامة""والاستكمال ""،وغيرها كما أشرت إليها في البحث . 4) فضل منهج أهل السنة والجماعة ،وموافقته للعقل ،والفطرة وأثره ،وثماره الطيبة على الفكر والسلوك . 5) إن مذاهب المخالفين لأهل السنة في مسألة الحكمة والتعليل جاءت نتيجة لموقفهم من توحيد من أسماء الله وصفاته وأفعاله. 6) أن آراء وأقوال الطوائف في هذه المسألة بين نافٍ ومثبت ، وأسعد الناس بالدليل هم أهل السنة لموافقة الدليل الشرعي والعقلي .