الإسهامات التربوية والاجتماعية لمراكز الأحياء بالمدينة المنورة
Author
العمري، سعود بن عوض
Abstract
ملخص الرسالة عنوان الدراسة : الدور التربوي والاجتماعي لمراكز الأحياء بالمدينة المنورة وأهميتها في تنمية المجتمع ورعاية الشباب. معد الدراسة: سعود بن عوض سعد العمري. وذلك لنيل درجة: الماجستير. أهداف الدراسة : التعرف على تاريخ ونشأة مراكز الأحياء ومعرفة منطلقاتها الإسلامية،وبيان الدور التربوي والاجتماعي لمراكز الأحياء وكيفية مساندتها في تحقيق مفهوم الأمن الشامل ، كما أعطت تصورا مستقبليا وتطويريا لعمل مراكز الأحياء. منهج الدراسة :استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسته. فصول الدراسة : جاءت الدراسة في أربعة فصول الفصل الأول : الفصل التميهدي واحتوى على خطة البحث. الفصل الثاني :التعريف بمراكز الأحياء واشتمل على ثلاثة مباحث.1-تاريخ مراكز الأحياء قديما وحديثا.2- الفصل الثالث: النظام الأساسي لمراكز الأحياء. الفصل الرابع دور مراكز الأحياء في المدينة المنورة واشتمل على ثلاثة مباحث . أهم النتائج: 1.أن هذه المراكز من الأدوات الفاعلية التي يمكن أن تسهم في تطور التنمية في بلادنا، وهي مناسبة في تطبيقها للمجتمع السعودي. 2.تقوم مراكز الأحياء على أهداف إسلامية تنطلق من الكتاب والسنة ، تؤدي إلى تعزيز الصلات الاجتماعية بين الجيران .ومساعدة الناس في تفعيل جوانب الخير ، و احتواء الشباب ،وهي تعتبر صورة من صور التمثيل الاجتماعي للأهالي وتتميز عن غيرها من المؤسسات الحكومية أنها أكثر التصاقا بواقع المواطنين وأقرب معايشة لمشكلات الأحياء. 3.بلغ عدد مراكز الأحياء في المملكة العربية السعودية ستة وأربعون مركزا، وفي المدينة المنورة أربعة مراكز. 4.لمراكز الأحياء دور تربوي واجتماعي ،ودور في المساندة في تحقيق مفهوم الأمن الشامل. 5.شهدت مراكز الأحياء تفعيلا لدور المرأة في المشاركة في العمل الاجتماعي وقد كانت متنفسا لكثير من الفتيات والنساء في جو تسوده الحشمة والتقيد بضوابط الشريعة الإسلامية . أهم والتوصيات المقترحات: 1)الاهتمام بشريحة الشباب نظرا لزيادة أعدادهم وسرعة تغير أفكارهم وتأثرهم بالآخرين وسهولة انفتاحهم على الثقافات الأخرى. واعتبار زيادة التركيز على هذا القطاع مشروعا وطنيا ويقترح الباحث إنشاء جمعية باسم ""الجمعية الوطنية لتنمية الشباب السعودي ""، بعد دراسة أهدافها ووضع السياسة الخاصة بها. 2)إعداد مراكز الأحياء لخطط وبرامج تطويرية تناقش الإقبال عليها وتوسيع مواردها وإعداد القيادة فيها واستقطاب المثقفين في الحي وزيادة عدد المتطوعين من الأهالي. 3)زيادة عدد مراكز الأحياء في المدينة المنورة نظرا للحاجة الملحة لذلك مع التوسع العمراني في أحيائها. 4)تبنى وزارة الشؤون الاجتماعية تطبيق لائحة موحدة لمراكز الأحياء في المملكة العربية السعودية، مع تقديم بعض التجارب لمراكز الأحياء في بلادنا ويعتبر الكتاب توثيق رسمي وحكومي. 5)تكريس مفهوم المشاركة الأهلية والعمل التطوعي في خطط التنمية، وفتح قنوات اتصال جديدة مع الإعلام والقطاع الخاص. 6)توجيه طلاب الدراسات والبحث العلمي 'لى الدراسة الميدانية لمراكز الأحياء في باقي مناطق المملكة.