دور المدرسة في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة / أبو طالب بن علي بن مصطفى الحسني ؛ إشراف عبد الناصر بن سعيد عطايا.
Author
$aالحسني، أبو طالب بن علي بن مصطفى
Abstract
أولاً: موضوع الدراسة: دور المدرسة في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة. ثانياً: منهج الدراســة: اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي. ثالثاً: أهداف الدراسة: 1) توضيح مفهوم العولمة. 2) التعرف على التحديات الثقافية للعولمة. 3) تفعيل دور المدرسة في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة. رابعاً: فصول الدراســـــــة: تكونت الدراسة من خمسة فصول كما يلي: الفصل الأول: (الإطار العام للدراسة)، واشتمل على: المقدمة – مشكلة الدراسة – أسئلة الدراسة – أهداف الدراسة – أهمية الدراسة – منهج الدراسة – حدود الدراسة – مصطلحات الدراسة – الدراسات السابقة – موقف الدراسة الحالية من الدراسات السابقة. الفصل الثاني: (مفهوم العولمة وعلاقتها بالثقافة ) واشتمل على: تعريف العولمة – نشأة العولمة – مجالات العولمة – موقف العلماء من العولمة – تعريف الثقافة – مكونات الثقافة – الفرق بين الحضارة والثقافة – الهوية الثقافية – العولمة والثقافة – وسمات العولمة الثقافية – وسائل العولمة الثقافية – القيم التي تنادي بها العولمة الثقافية – سلبيات وإيجابيات العولمة الثقافية. الفصل الثالث: (التحديات الثقافية للعولمة) واشتمل على: تعريف التحدي لغة واصطلاحاً – أهم التحديات الثقافية للعولمة، ومنها: 1- التحديات في المجال الديني. 2- محاولة القضاء على اللغة العربية. 3- التحدي الإعلامي. 4- الاختراق الثقافي وضرب الثقافات الوطنية. 5- تحدي السيادة الثقافية للدولة. 6- تحدي هجرة العلماء من الدول العربية والإسلامية. 7- التحدي القيمي والأخلاقي. 8- تحدي الأمية في عصر تفجر المعرفة. 9- التحديات التربوية والتعليمية. الفصل الرابع : ( دور المدرسة في مواجهة التحديات الثقافية للعولمة ) واشتمل على : تعريف دور المدرسة – أهمية المدرسة – مجالات البيئة المدرسية، ومنها: 1- مجال الفلسفة والأهداف. 2- مجال المعلم. 3- مجال الطالب. 4- مجال الإدارة المدرسية. 5- مجال الأنشطة المدرسية. 6- المناهج وطرق وأساليب التعليم. 7- حوسبة المدرسة. الفصل الخامس : ( النتائج والتوصيات والمقترحات ) واشتمل على: أولا: النتائج، ومنها: 1-تهدف العولمة إلى صبغ العالم كله بصبغة واحدة من خلال الهيمنة عليه، مستغلة تفوقها التقني والمادي والعسكري. 2-هناك تحديات كبرى تواجه عالمنا العربي والإسلامي، وتشمل هذه التحديات: التحديات في المجال الديني، ومحاولة القضاء على اللغة العربية، والاختراق الثقافي، وتحدي السيادة للدولة، وتحدي هجرة العقول، والتحدي القيمي والأخلاقي، وتحدي الأمية، والتحديات التعليمية والتربوية. 3-نظرة العلماء إلى العولمة بين المؤيد والرافض والناظر إليها بعقلانية وواقعية، فيأخذ بإيجابيات العولمة بعد فحصها وإعادة صياغتها. 4-تستخدم العولمة أساليب وآليات لهيمنتها على العالم، منها: الشركات متعددة الجنسيات، وشبكة الإنترنت، ووسائل الإعلام، والحكومات، والندوات، والمؤتمرات، والقوة العسكرية. 5-تعد المدرسة من أهم المؤسسات الفاعلة في مواجهة تحديات العولمة الثقافية. 6-يجب أن يشمل التغيير عناصر البيئة المدرسية بكاملها؛ لمسايرة العصر ومواجهة متغيراته. 7-العمل على توقف هجرة العقول العربية والإسلامية، للاستفادة منها محلياً. ثانياً: التوصيات : 1-مواجهة العولمة بالتعليم والتدريب والتثقيف والتحصين، ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاج، ومحاربة الجهل، والقضاء على الأمية. 2-التمسك التام والمحافظة الكاملة على الهوية الإسلامية والاعتزاز بها وغرسها في نفوس أبنائنا. 3-التعرف على العولمة الثقافية، ومعرفة سلبياتها وإيجابياتها برؤية إسلامية متفتحة؛ للاستفادة من إيجابياتها وتسخيرها لمصالح أمتنا. 4-إنتاج وتطوير محتوى التعليم الإلكتروني وأساليبه، وبمساهمة فعالة من التربويين والمختصين. 5-توظيف النظام التعليمي بكل مؤسساته لتنمية الوعي الإسلامي الصحيح لأخذ بإيجابيات العولمة وتوظيفها لصالح المجتمع. 6-فتح قنوات فضائية تعليمية تتبناها وزارة التربية والتعليم وتحت إشرافها لتعطي مادة الإعلام التربوي من خلالها في المدارس. 7-فتح مدارس خاصة للموهوبين في المدن الكبرى. ثالثاً: المقترحات : 1-إجراء دراسات مشابهة لهذه الدراسة، تتناول كل منها مجالاً من مجالات العملية التربوية في مواجهة تحديات العولمة الثقافية. 2-إجراء دراسة عن دور الجامعات السعودية في مواجهة تحديات العولمة الثقافية. 3-إجراء دراسة عن دور الإعلام في مواجهة تحديات العولمة الثقافية. 4-إجراء دراسة عن دور الأسرة في مواجهة تحديات العولمة الثقافية.