آراء الإمام ابن حزم الظاهري في التفسير جمعا ودراسة من الآية ( 36 ) من سورة النور إلى آخر سورة الأحزاب /
Author
بالطو، ثانية بنت عبد اللطيف بن محمد
Abstract
فهذا ملخص رسالة الماجستير المعنونة بـ (آراء ابن حزم الظاهري في التفسير جمعاً ودراسة، من الآية (36) من سورة النور إلى نهاية سورة الأحزاب). وتحتوي على: - مقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وسبب اختياره، وخطة البحث ومنهجه. - القسم الأول : ويحتوي على نبذة عن الإمام ابن حزم، ومنهجه في التفسير من خلال هذه الدراسة، وفيه ثلاثة فصول: * الفصل الأول: عصر ابن حزم بإيجاز، ومدى تأثره به، وفيه تمهيد وثلاثة مباحث: - المبحث الأول: الحالة السياسية، الثاني: الحالة الاجتماعية، الثالث: الحالة العلمية. * الفصل الثاني: حياة ابن حزم الشخصية والعلمية باختصار، وفيه تمهيد وثمانية مباحث: - المبحث الأول: اسمه ونسبه، الثاني: مولده ونشأته، الثالث: طلبه للعلم ورحلاته، الرابع: مذهبه ، الخامس: شيوخه وتلاميذه، السادس: مكانته العلمية وثناء العلماء عليه، السابع: آثاره العلمية ومؤلفاته، الثامن: وفاته. * الفصل الثالث: منهج ابن حزم في تفسيره، من خلال هذه الدراسة، وفيه تمهيد وستة مباحث: - المبحث الأول: منهجه في التفسير بالمأثور، الثاني: منهجه في الاستعانة بعلوم القرآن، الثالث: منهجه في الاستعانة باللغة العربية، الرابع: منهجه في الجمع بين النصوص التي ظاهرها التعارض، الخامس: منهجه في استنباط الأحكام الفقهية، السادس: منهجه في نفي القياس والأخذ بالظاهر من النص. القسم الثاني: جمع آراء ابن حزم التفسيرية ، من الآية (36) من سورة النور إلى آخر سورة الأحزاب، دُرست من خلال عرض أقوال المفسرين، مع بيان الراجح وجهة الترجيح، ثم الخاتمة حيث اشتملت على أهم النتائج وهي كما يلي: أولاً: أن الإمام ابن حزم –رحمه الله- وافق السلف في تفسير القرآن بالقرآن والسنة، أما استدلاله بأقوال الصحابة والتابعين فكان غالباً تدعيماً لقوله وتأييداً له. ثانياً: كان ابن حزم –رحمه الله – يأخذ بالظاهر من نصوص القرآن والسنة، وينفي القياس والاجتهاد. ثالثاً: من خلال الدراسة ظهر تمكن ابن حزم من الحديث، ودرايته بأحوال الرجال، حيث كان –في كثير من الأحيان- يُسند الأحاديث، ويُعّلِق على رجال الإسناد. ثم اُخُتتِمَتْ الرسالة بالفهارس العلمية، ليسهل على القارئ الوصول إلى مبتغاه في وقت وجيز. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين