Abstract
هدفت الدراسة منهجه في كتابه. وتطرق بعد ذلك إلى دراسة المسائل التي كان للشنواني فيها رأي أو اختيار مرتبة حسب ورودها في الكتاب؛ وذلك بإيراد نص الشنواني في المسألة, ثم ذكر الآراء التي وردت فيها, وأدلة كل رأي, ومناقشة تلك الآراء والترجيح بينها. ثم عرض إلى موقفه من أدلة الاحتجاج, ومن النحاة المتقدمين وأبرز من تأثر بهم وأهم المصادر التي اعتمد عليها في إقامة بنيان كتابه. كما عرض إلى تأثير الشنواني فيمن بعده. وقد خلص الباحث إلى أن الشنواني قد سار على منهج المتأخرين من النحاة وبدا تأثره جلياً بالمدرسة المصرية التي تابع نحاتها البصريين في معظم آرائهم. كما تأثر بهذا الاتجاه في أدلة الاحتجاج وطرائق الاستدلال التي اعتمد عليها, مع عناية فائقة بالتعليل. وظهر تأثر الرجل في وضع كتابه بابن هشام والرضي وخالد الأزهري وغيرهم من النحاة , كما ظهرت مكانته العلمية في نقل من جاء بعده من النحاة عنه وإشادتهم به حتى سماه بعضهم سيبويه زمانه.