الرواة الذين اختلفت أقوال الحافظ ابن حجر فيهم : دراسة ل (100) راويا من حرف (ش) إلى نهاية ترجمة (عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري) / إعداد وداد بنت محمد عبد الله عمران ؛ المشرف عبد الكريم بن مستور القرني
Author
عمران، وداد بنت محمد عبد الله
Abstract
يعتبر علم الجرح والتعديل من أهم العلوم التي تساعد على حفظ السنة النبوية، وخاصية الإسناد للسنة المحمدية، فأحببت أن أغواص في أعماق ذلك العلم، واستخرج بعضاً من كنوزه الثمينة، لذا تقدمت بأطروحتي لنيل درجة الماجستير وكان عنوانها : (( الرواة الذين اختلفت أقوال الحافظ ابن حجر فيهم دراسة لـ (100) راوياً من حرف (ش) إلى نهاية ترجمة عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله الأنصاري )) وتكمن أهمية الموضوع ، وأهدافه إلى ما يلي : 1- تتبع وجمع أقوال الحافظ ابن حجر من الكتب المحددة في نطاق البحث، مع بيان أسباب اختلاف أقوال الحافظ ابن حجر، والترجيح بينها. 2- الفوائد التي وقفت عليها من خلال بحثي في الرسالة لكونها جمعت بين الجانب النظري والعملي. والبحث مكون من مقدمة وقسمين وخاتمة وكشافات، أما القسم الأول فيتضمن دراسة لحياة الحافـظ ابن حجر ، ومؤلفاته ، وأسباب اختلاف أقواله ، وأما القسم الثاني فقد تضمن دراسة الرواة الذين يشملهم نطاق البحث. وأما الخاتمة فقد ذكرت فيها النتائج والتوصيات التي توصلت إليها، وفيما يلي أهم النتائج باختصار: 1-قد يشتبه على الباحث أثناء حكمه على الراوي في المعنى المقصود من الألفاظ الجرح والتعديل فيه؛ لذا وجب عليه التحري قبل الحكم عليه. 2-دقة وإتقان وتميز وإبداع الحافظ ابن حجر في علم الجرح والتعديل. 3-قد تختلف أقوال الأئمة النقاد في الراوي الواحد لاختلاف حكمهم على مروياته؛ لذا كان من الواجب على الباحث للحكم على الراوي أن ينظر في مروياته قد المستطاع، مع النظر في أقوال الأئمة النقاد عنه. 4-إيجاد اختلاف النقاد في الراوي الواحد يحتاج إلى التدقيق، والتحري لمعرفة أسبابه، فقد يكون ذلك الاختلاف ليس حقيقياً بل ظاهرياً. ومن أهم التوصيات ما يلي: 1-أن على الباحث في علم الرجال أن يتحرى الدقة أثناء جمعه لأقوال الأئمة النقاد في الراوي قبل الحكم عليه، موثقين أقوالهم من الكتب الأصيلة، دون الاعتماد على الحاسوب فقط. 2- تخصيص وقت وجهد ورسائل ومصنفات من قبل المتخصصين في مجال علم الجرح والتعديل؛ وذلك لخدمته ، وخاصة ألفاظه ودلالاته لدى النقاد ، وهذا أمر في غاية الأهمية