Abstract
أسباب اختيار الكتاب: أولًا: التقرب إلى الله تعالى بهذا العمل راجيًا منه المثوبة والأجر والإخلاص والقبول. ثانيًا: مكانة المؤلف العلمية وثناء العلماء عليه. ثالثاً: قيمة الكتاب العلمية والفقهية وأصالة مصادره التي اعتمد عليها, وأهميته في مجال تصحيح مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى, ويتضح ذلك من خلال مايلي: ــ الكتاب شـرح لكتاب (( منهاج الطالبين )) للإمام النووي, والذي يعد من أكثر الكتب الفقهية اعتماداً في المذهب الشافعي من حيث بيان المفتى به ؛ لذلك توالت عليه الشروح التي وُضعت عليها كثيرٌ من الحواشي , حتى غدا كتاب المنهاج محور اهتمام ودراسة فقهاء الشافعية بعد عصر الإمام النووي. ــ حشده لعدد لا بأس به من الأدلة من الكتاب والسنة في المسائل الفرعية مع دقة في استدلالاته , و معضداً ذلك بأقوال علماء المذهب, ومقارناً في بعضها بآراء المذاهب الأخرى . ــ تصويب اختيارات ابن الملقن وما عزاه من أقوال عن الشافعية أخطأ في عزوها في كتابه (( عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج )). ــ تصــويب مسـائل ابن الملقن واستدلالاته في كتابه عجالة المحتاج إلى توجيه المنهاج. ــ تصويب ما بدله ابن الملقن من الفروع , مع بيان الاضطراب الذي وقع لابن الملقن في بعض مسائل الكتاب . ــ ذكره للفوائد الزائدة لما هو متعلق بالكتاب على منطوقه ومفهومه. ــ عزوه لغالب ما كتبه ابن الملقن من بحث أو اختيارات بعض الشافعية.