Abstract
أهداف الدراسة: هدفت إلى إبراز َّ ْ الدور المأمول الذي َ ْ َ ِ تضطلع به التربية الإسلامية في ُ َ مواجهة المفـاهيم ْ َّ التغريبية الوافدة. منهج الدراسة: استخدمت الباحثة َ المنهج الوصفي. فصول الدراسة: ْ اشتملت عـلى خمـسة فـصول: الأول: الإطـار العـام للدراسـة, الثـاني: ماهيـة المفـاهيم وخصائصها وتصنيفها واستخداماتها في التعلم, الثالث: ُ ُ الأسس الإسلامية للمفاهيم وخصائصها, الرابـع: المفاهيم ْ َّ التغريبية الوافدة, الخامس: السبل التربوية ُلم َ واجهة المفاهيم ْ َّ التغريبية الوافدة. أهم نتائج الدراسة: .1تنتمي ُ المفاهيم إلى النظام المعرفي الإسلامي, ومن أهم مقوماتها ما َ َ َ َّ ُ تتـضمنه ِمـن ُّ التـصور الإسـلامي والإيمان باالله, وما تستهدفه من تحقيق العبودية الله تعالى, وما تختص به ِمن أن َ مصدرها ُ الـوحي, ومـا يترتـب عليها من تحقيق الخير َ ْ ودفع الشر. .2تندرج المفاهيم ْ َّ التغريبية ضمن المفـاهيم البديلـة ُ المعيقـة ُّ لـتعلم المفـاهيم الإسـلامية, َ ُ لتعارضـها مـع الفهم الذي جاء بـه ُ الإسـلام, ولكونهـا ُ َ ِّ تـشكل ً إدراكـا ُ ً مخالفـا ُّ للتـصور الإسـلامي للإلـه والإنـسان والكـون والحياة. .3لم ُ تخل التربيـة ُ الإسـلامية ِمـن سـبل ٍ تربويـة ُ ٍ مـستقاة ِمـن الكتـاب والـسنة, كفيلـة باجتثـاث المفـاهيم ْ َّ التغريبية والتصدي لها, وبناء المفاهيم الإسلامية الصحيحة. ِ َ التوصيات: .1ضرورة تعزيز ُ َّ الهوية الإسلامية لدى ِّ المتعلم, من خـلال التأكيـد عـلى بنـاء المفـاهيم الإسـلامية, مـن منطلق الأسس والخصائص الكلية. .2أهمية َ ْ سعي المعلم ْ للأخذ بعين الاعتبار المعرفة السابقة لـدى ِّ المتعلمـين, وعـدم إغفالهـا بـما ُ ْ ِ يـسهم في َ ْ الكشف عن المفاهيم ْ َّ التغريبية لديهم. .3ينبغي للقائمين على إعداد المنـاهج التعليميـة تـضمينها مـا يجعلهـا أكثـر ً اقترابـا مـن الواقـع المعـاصر ً وتمثيلا له, باشتمالها على ٍ سبل ٍ تربوية تستهدف إزاحة المفاهيم البديلة كالمفاهيم ْ َّ التغريبية