دور الوسائط المتعددة في تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر معلمات ومديرات مدارس الدمج في التعليم العام بمنطقة القصيم
Author
الحربي، وجدان بنت جمعان
Abstract
ملخص الرسالة : هدفت الدراسة إلى التعرف على دور الوسائط المتعددة في تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي بين كل مما يلي: الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين ومديري شاملة مدرسة في التعليم العام بمنطقة القصيم. المعلمين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين ومديري المدارس من المدارس الشاملة في التعليم العام في منطقة القصيم. مديري المدارس والمعلمين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين و مدراء المدارس الشاملة في التعليم العام في منطقة القصيم. المدرسة والمجتمع الخارجي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من وجهة نظر المعلمين ومدراء المدارس الشاملة في التعليم العام في القصيم منطقة. التعرف على الفروق بين متوسط ??درجات إجابات أفراد عينة الدراسة (المعلمين والمديرات) في تحديد دور الوسائط المتعددة في التنمية من مهارات التفاعل الاجتماعي للاحتياجات الخاصة. من أجل تحقيق أهداف الدراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي، من خلال إعداد استبيان كأداة لجمع البيانات، والتي صممت وفقا لثلاثة أضعاف مقياس ليكرت، أجريت الدراسة على عينة من (12) مديرا (90) معلما في الجامعة مدارس للطلاب ذوي الإعاقة السمعية والفكرية، ذوي الاحتياجات الخاصة من هم عرضة للتعلم في منطقة القصيم ممثلة في مدينتي بريدة وعنيزة. وأظهرت نتائج الدراسة موافقة عينة الدراسة على أهمية الوسائط المتعددة دور في تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي بين كل من: ? بالنسبة للإناث من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث المتوسط ??العام في كل من السمع وكان العجز (2.48)، والإعاقة الذهنية التي يمكن أن تتعلم كان (2:50)، أيهما إلى أن الوسائط المتعددة لها دور هام في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في إعاقاتهم المختلفة، حيث يساعدهم في التفاعل الاجتماعي بين أقرانهم في الفصل. ? المعلمين والإناث من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث المتوسط ??العام في كل من وكان العجز السمعي (2.55)، والإعاقة الذهنية التي كانت عرضة للتعلم (2:38)، مما يدل على أن الوسائط المتعددة تساعد في تقليل الفجوة بينهما و وأقرانهم، وبينهم ومعلميهم، مما ساهم بدوره في نجاحه اتصالاتهم مع بعضهم البعض. ? مدراء المدارس والمعلمات والطالبات ذوات الاحتياجات الخاصة، حيث المتوسط ??العام في وكان كل من إعاقة السمع (2.55)، والإعاقة الذهنية التي عرضة للتعلم (2:42)، مما يشير إلى أن الوسائط المتعددة حسنت تفاعلها الاجتماعي، والتي ساهمت في التوازن النفسي والاجتماعي، وتسهيل التواصل مع الآخرين. ? المدرسة والمجتمع الخارجي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث العام يعني في كل من السمع، والإعاقة الذهنية التي كانت عرضة للتعلم كانت (2.56)، مما يدل على أن الوسائط المتعددة قادرة على التغلب على العديد من العقبات، التي تمنع واستقلاليتهم وتعليمهم في المدرسة، حيث استخدامها في تعليمهم ساهم في تطوير مهارات التفاعل مع الآخرين. ? غياب فروق ذات دلالة إحصائية في إجابات أفراد عينة الدراسة تجاه الدور من الوسائط المتعددة في تطوير مهارات التفاعل الاجتماعي، للطلاب مع خاص الاحتياجات (الإعاقة السمعية، الإعاقة الذهنية التي يمكن أن تتعلم) شاملة المدارس في التعليم العام حسب المتغيرين (الوظيفة، نوع الإعاقة) في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث توصيات تتضمن التالية: تفعيل دور الموارد التعليمية في إدارة التعليم، من خلال جمع برنامج الوسائط المتعددة، التي تنتجها معلمي التربية الخاصة، وتعرض لها والتقييم من قبل المتخصصين، ثم تعميمه على جميع المدارس الشاملة لنشر المنفعة. أيضا واقترح الباحث أن تجري دراسة شبه تجريبية عن دور الوسائط المتعددة في مهارات التفاعل الاجتماعي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة