Abstract
هدفت الدراسة إلى : 1- تحديد الأساليب اللازمة لتنمية مهارات القراءة الجهرية لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي . 2- التعرف على مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات (فهم النص المقروء , صحة القراءة ) لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي أثناء تنفيذ دروس القراء الجهرية . 3- التعرف على ما إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الخاصة بمستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات القراءة الجهرية الخاصة بفهم النص المقروء , وصحة القراءة تعزى إلى ( المؤهل الدراسي , سنوات الخدمة في التدريس , التخصص ) وللإجابة على السؤال الرئيس والأسئلة الفرعية قامت الباحثة بالخطوات التالية : 1-استخدام المنهج الوصفي , ومن ثم كتابة الإطار النظري وفقاً لأسئلة الدراسة . 2-إعداد بطاقة ملاحظة حددت أبعادها وفقاً لإطار الدراسة النظري والدراسات السابقة , ومن نتائج التحكيم والتطبيق الاستطلاعي تم التوصل إلى الصورة النهائية للبطاقة , ومن ثم تم تطبيقها على أفراد عينة الدراسة ، والبالغ عددهن ( 35 ) معلمة لغة عربية من معلمات الصف السادس الابتدائي في العاصمة المقدسة . 3-معالجة البيانات إحصائياً عن طريق استخدام النسب المئوية , والمتوسطات الحسابية , والانحرافات المعيارية , ومعادلة كوبر لحساب نسبة الاتفاق , واختبار ليفين لقياس التجانس , واختبار شيفيه لدراسة الفروق , واختبار تحليل التباين الأحادي . وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي : 1-حددت الدراسة تسعة عشرة أسلوباً من أساليب تنمية مهارات القراءة الجهرية , منها : عشرة أساليب تتعلق بتنمية مهارات فهم النص المقروء , و تسعة أساليب تتعلق بتنمية مهارات صحة القراءة . 2-تبين تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات فهم النص المقروء لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بدرجة عالية. 3-تبين تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات صحة القراءة لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بدرجة عالية. 4-تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين المتوسطات الحسابية الخاصة بمستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات القراءة الجهرية تعزى إلى المؤهل الدراسي , وكانت لصالح معلمات اللغة العربية الحاصلات على درجة البكالوريوس . 5-تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين المتوسطات الحسابية الخاصة بمستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات القراءة الجهرية تعزى إلى سنوات الخدمة في التدريس ، أو التخصص. وفي ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج أوصت بتوصيات عدة من أهمها : 1-ضرورة تأهيل معلمات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ، وإتاحة الفرص لهن لمواصلة تعليمهن ، مع التركيز على إسناد تدريس اللغة العربية في هذه المرحلة للمتخصصات في اللغة العربية والمؤهلات تربويا . 2-دعوة القائمين على تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية إلى إعداد أدلة إجرائية لتدريس القراءة ؛ في ضوء المهارات اللازمة ، مع إثرائها بالوسائل اللازمة ، والمراجع المتخصصة . 3-الاهتمام بشمولية التقويم لجميع مهارات القراءة الجهرية , والتدرج بين السهولة والصعوبة دون التركيز على مهارات معينة .
