لقيت بلاد الحجاز عامة عناية من قبل سلاطين دولة المماليك واتباعهم بعد ان اصبحت ضمن المناطق الخاضعة لنفوذهم فبذلوا فى سبيل ذلك الاموال واوقفوا الاوقاف ووزعوا الاعطيات والصدقات فى خدمة الحرمين واهلها ومرتاديها كما عملو على اعادة تعمير الحرمين وشجعو على العلم وانتشارة بهما فاصبحت هذه البلاد المقدسة ماوي لطلاب العلم والعلماء ياتون اليها من كل حدب وصوب.