Abstract
أهمية الموضوع و أسباب اختيار ه 1 -إن الفقـــه الإســـلامي مـــن أشـــرف العلـــوم وأنفعهـــا ، بـــل هـــو أشــــرفها بعــــد علــــم التوحيــــد ، ذلــــك أن جميــــع العلــــوم الشــــرعية تخدمــــه وتصـــــب فيـــــه فالتفســـــير وعلومـــــه ، والســـــنة وعلومهـــــا ، وعلـــــم الأصـــــول والأقيسة ، الغاية منها معرفة الحلال و الحرام ، إذ هو مدار التكليف. 2 -التوســـــع الكبـــــير و المتزايـــــد في اســـــتخدام النـــــاس للشـــــبكة العالميـــة ، و الحاجـــة الماســـة لوجـــود بحـــث متخصـــص يـــدرس أحكـــام تقنيـــة ً المعلومــــات مــــن الناحيــــة القضــــائية ، ويفصــــل مســــائلها تفصــــيلاً كافيــــا ً ومستوفيا . 3 -حداثــــــة الموضــــــوع ، والرغبــــــة في دراســــــة وبحــــــث الجوانــــــب القضــــائية المختلفــــة في التقاضــــي الإلكــــتروني وطــــرق الإثبــــات الإلكترونيــــة، وإيجـــــاد القواعـــــد والأطـــــر المنهجيـــــة الملائمـــــة لأحكـــــام الشـــــبكة العالميـــــة وتطورا?ا المتلاحقة . 4 -بيـــــان كمـــــال الشـــــريعة وســـــعتها وشمـــــول أحكامهـــــا لجميـــــع منـــاحي الحيـــاة ، ومـــا كـــان ذلـــك إلا برســـوخ وثبـــات قواعـــدها وكليا?ـــا مـــا يعطيها صفة البقاء مهما تغيرت الظروف وتبدلت الأحوال أهداف الموضوع ?ــــدف هــــذه الدراســــة لبيــــان الحكــــم الفقهــــي ل لمســــائل المســــتجدة في بـــــاب الـــــدعوى ، وأركا?ـــــا ، ونظـــــرة القضـــــاء للمحكمـــــة الإلكترونيـــــة ، وطـــــرق لإا ثبـــات الناشـــئة عـــن الوســـائل الإلكترونيـــة ومـــدى حجيتهـــا ، وموقـــف القاضـــي منهـــا ، ومســـاعدة واضـــعي الأنظمـــة في وضـــعها علـــى وفـــق الشـــريعة وأحكامهـــا، ومســـاعدة الأفـــراد و المتعـــاملين ?ـــذه الوســـائل علـــى معرفـــة حقـــوقهم و مـــا علـــيهم من التزامات