Abstract
وتهدف الدراسة إلى أمور منها: أولاً: إيضاح المواقف التي اتخذها أهالي منطقة القريات تجاه الملك عبدالعزيز, وبيان الطريقة التي تمكن بها الملك عبدالعزيز من ضم منطقة القريات ووادي السرحان إلى حكمه. ثانياً: إبراز الدور الفعَّال الذي قام به سكان منطقة القريات في كافة الجوانب الحضارية: (التاريخية والسياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية). ثالثاً: بيان ما كانت عليه التنظيمات الإدارية في منطقة القريات خلال عهد الملك عبدالعزيز, وذلك بالتعرف على ما كانت عليه السلطة الإدارية (الأمارة), والأمراء الذين تولوا أمارتها خلال تلك الفترة, وكذلك القيام برصد تاريخ الإدارات الحكومية الأخرى في المنطقة. رابعاً: رصد التغيرات الاجتماعية التي طرأت على المنطقة في ظل الدولة الحديثة, والتعريف بالمجتمع وما يضمه من جماعات بشرية, وبيان العادات والتقاليد والأعراف السائدة, وتطور الحياة الصحية في المنطقة. خامساً: تصوير الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، والتعريف بأنشطة السكان الرعوية والزراعية والتجارية, والتعريف بالحرف والصناعات والنقود والموازين والمكاييل الموجودة في المنطقة. سادساً: إبراز الحركة العلمية في منطقة القريات, وبيان مستواها قبل فترة الدراسة, وما بلغته في عهد الملك عبدالعزيز, حيث كان التعليم في المنطقة عن طريق الكتاتيب في بعض المساجد والبيوت, ثم تطور التعليم وظهر بشكله النظامي, وظهرت معه بعض المكتبات في المنطقة، وكذلك تُعَرِّف هذه الدراسة بأشهر المعلمين وتلامذتهم وأبرز العلوم التي كانت تدرَّس لهم خلال تلك الفترة. سابعاً: بيان ما كانت عليه الجوانب العمرانية والسكانية من مساجد, وأسوار وقلاع, ومبانٍ حكومية وسكنية وتجارية, وكذلك التعريف بالطرق ووسائل النقل في المنطقة خلال فترة الدراسة.