Abstract
تكمن أهمية موضوع أحكام المسنين في الحياة المعاصرة، في أن هذه الفئة من المجتمع محل رعاية واهتمام من علماء الفقه الإسلامي سواء ذُكر المسنون بالنص أم بالوصف. وفي زماننا هذا توالت الكتابات وانعقدت المؤتمرات وأنشئت المراكز والمؤسسات العربية والعالمية مظهرة الاهتمام بالمسنين ودراسة أحوالهم، ولكن كان ذلك من الجوانب الاجتماعية والنفسية والطبية والاقتصادية. وبما أن البضاعة العلمية للغرب لا تولي اهتماماً بالجانب التعبدي، ففاقد الشيء لا يعطيه فإنه من المؤسف أن بعض المسلمين المهتمين بدراسة أحوال المسنين ساروا وفق ذلك المنهج فأعدت الرسائل والبحوث والدراسات بشأن المسنين من غير إشارة إلى اهتمام التشريع