Abstract
أن الشريعة الإسلامية لم تقف حائلاً في حق المرأة في التعليم و المعرفة بل جاءت بتأكيد ذلك والترغيب فيه والحث عليه مساواة بالرجل في تعليم ما ينفعها في أمور دينها ودنياها ولكن بما يناسب فطرتها ويدفع عنها الفتنة ويحقق لها الكرامة. 2- تجدد ظروف العصر وتغير الأحوال في ظهور علوم العصر الحديث وتنوع وسائله وطرقه مما قد يخفى معه الأحكام الشرعية لتلك المستجدات و المتغيرات في تعليم المرأة فكان لابد من توضيح تلك الأحكام الشرعية و بيانها و أهميتها في تعليم المرأة. 3- أن المملكة العربية السعودية اهتمت بتعليم المرأة منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز-رحمه الله- فدونت سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وجاء في ضمنها أحكام خاصة بتعليم المرأة, فجاءت أهمية هذا الموضوع من هنا. 4- أهمية وضرورة تعليم المرأة وحاجتها لذلك خاصة في هذا العصر الذي رميت فيه المرأة المسلمة بالتخلف والجهل والرجعية نتيجة تمسكها بإسلامها واعتزازها بدينها