Abstract
يعمل الجلد كحاجز Protective barrier لحماية الأجزاء الداخلية لجسم الكائن الحي ، حيث يساعد تركيبه النسيجي أدائه الوظيفي فالجلد يعمل كحاجز مهم لمنع فقدان السوائل من خلال منع تبخرها عند التعرض للحرارة أو منعها من الدخول كما يحدث عند الإستحمام أو السباحة ( Tortora & Derrickson, 2006 ) وبالتالي حماية الجسم من الجفاف ، ويساعد على ذلك وجود المواد الدهنية العازلة بين خلايا البشرة ( Gartner & Hiatt, 2001) . ويمكن إدراك أهمية هذه الخاصية لدى الأفراد المصابين بالحروق وتعرضهم لفقد كميات كبيرة من سوائل الجسم ( Saladin, 2001) . بجانب ذلك فإن إفرازات الغدد الدهنية تعمل على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف ( Tortora & Derrickson, 2006 ) ، وتحتوي هذه الإفرازات على مواد كيميائية وإنزيمات ومواد مضادة لنمو البكتيريا لتمنع دخول أي كائنات دقيقة إلى داخل الجسم ( Saladin, 2001 ) وبالتالي فإن الجلد يعمل كحاجز ضد الميكروبات ، كما يعمل كحاجز ضد العوامل الخارجية كالأشعة فوق البنفسجية