إعادة هندسة أساليب التعليم الجامعي لمواجهة متطلبات عصر تقانة المعلومات : نموذج مقترح لجامعة أم القرى / صفية بنت محمد قاسم الشهراني ؛ إشراف عبد الله بن محمد الحميدي.
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع إلمام أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى بالحاسب الآلي، واستخدامهم له في التدريس، وأهمية معرفة التقنيات المطلوبة، لاستخدام التعليم الإلكتروني والتدريب عليها من وجهة نظرهم.كما هدفت إلى التعرف عن مدى أهمية وإمكانية استخدام التعليم الإلكتروني كوسيلة للتدريس في جامعة أم القرى من وجهة نظر العمداء ووكلائهم ورؤساء الأقسام ووكلائهم والخبراء في استخدام الحاسب الآلي وتقنية المعلومات. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام أداة استقصاء لجمع المعلومات من عينة الدراسة البالغ عددها (91) من العمداء ووكلائهم ورؤساء الأقسام ووكلائهم والخبراء في استخدام الحاسب الآلي وتقنية المعلومات و (334) من أعضاء هيئة التدريس وللحصول على النتاج الميدانية تمت معالجة البيانات بالأساليب الإحصائية:التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وتحليل التباين الأحادي، واختبار (ت). وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي: 1-أظهرت الدراسة أن واقع إلمام واستخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى بالتقنيات المطلوبة للتعليم الإلكتروني عالية في مهارات الاستخدام الشخصي،ومتوسطة في مهارات استخدامه في التدريس،وما بين متوسطة وقليلة في مهارات إعداد البرامج والدروس. 2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين الذكور والإناث فيما يتعلق بمهارات الاستخدام الشخصي لصالح الذكور. أما واقع إلمام واستخدام أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى للتقنيات المطلوبة للتعليم الإلكتروني فكان لصالح التخصصات العملية و فئات الأعمار. 3-أظهرت الدراسة وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى نحو أهمية إلمامهم بالتقنيات المطلوبة لاستخدام التعليم الإلكتروني، والتدريب عليها بدرجة مهمة جداً. 4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين الذكور والإناث فيما يتعلق بأهمية معرفتهم بالتقنيات المطلوبة للتعليم الإلكتروني والتدريب عليها لصالح الذكور،.بينما لا توجد فروق بين التخصصات العملية والنظرية وبين فئات العمر المختلفة. 5-أظهرت الدراسة أن أهمية المتطلبات المتعلقة بإعداد وتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتطبيق أسلوب التعليم الإلكتروني من وجهة نظر(عميد / وكيل/ رئيس قسم ) والخبراء مهمة جداً في مهارات الاستخدام الشخصي، ومابين مهمة جداً ومهمة في مهارات استخدامه في التدريس ومهارات إعداد البرامج والدروس، ومهمة جداً فيما يتعلق بالطلاب والإداريين والفنيين والمبرمجين على مستوى الجامعة ومكاتب التعليم الإلكتروني الملحقة بالكليات.