إدارة الأزمات وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى المرأة السعودية العاملة

تاريخ النشر (نص حر)
2006
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الملك عبد العزيز، كلية الأقتصاد المنزلي،1427 هـ.
الملخص

عنوان البحث: إدارة الأزمات وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى المرأة السعودية العاملة (دراسة ميدانية على عينة من السيدات العاملات بجامعةالملك عبدالعزيز). جهة البحث: قسم إسكان وإدارة المنزل- كلية الاقتصاد المنزلي- جامعة الملك عبد العزيز مشكلة البحث: تثير الدراسة الحالية عدة تساؤلات وهي: ما أنواع الأزمات (الأسرية والإدارية) التي تواجه المرأة السعودية العاملة بجامعة الملك عبد العزيز ودرجة انتشارها على مستوى الأسرة والعمل؟ ما الفروق في مستوى الوعي بادرة الأزمات في جميع مراحلها (الإدراك– الاستعداد– المواجهة– التقييم) لدى المرأة السعودية العاملة بالجامعة تبعاً لاختلاف متغيرات (المستوى التعليمي– الحالةالاجتماعية- سنوات الخبرة)؟ما العلاقة بين مستوى الوعي بإدارة الأزمات ودرجة التوافق النفسي لدى المرأة السعودية العاملة؟ أهداف البحث: يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين إدارة الأزمات والتوافق النفسي لدى المرأة السعودية العاملة وذلك للوقوف على أهم أنواع الأزمات (الأسرية– الإدارية) التي تتعرض لها المرأة السعودية العاملة بالجامعة ودرجة انتشارها على مستوى (الأسرة– العمل) إلى جانب التعرف على مستوى الوعي بإدارة تلك الأزمات ومدى نسبة مشاركتها في تحقيق التوافق النفسي لدى المرأة السعودية. منهج البحث: يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي. عينة البحث: اشتملت على (300) سيدة عاملة (إداريات– أكاديميات) بجامعة الملك عبد العزيز ممن ينتمين إلى اسر من مستويات اجتماعية– اقتصادية مختلفة تم اختيارهن بطريقة عشوائية, من محافظة جدة. أدوات البحث: لاستخلاص النتائج أعدت الباحثة ثلاث أدوات (1) استمارة البيانات العامة (2) استبيان أنواع الأزمات (الأسرية– الإدارية) (3) مقياس إدارة الأزمات (الإدراك– الاستعداد- المواجهة– التقييم) إلى جانب استخدام مقياس التوافق النفسي العام (سري، 1982). نتائج البحث: 1- أن المرأة السعودية العاملة بجامعة الملك عبد العزيز (أكاديمية، إدارية) يواجهن أزمات أسرية وإدارية حيث بلغت نسبة متوسط درجة انتشار الأزمات الأسرية (72.5%) والأزمات الإدارية(76%) أي أن معظم سيدات عينة البحث يعانين من الأزمات هلى مستوى الأسرة والعمل. 2- أن مستوى الوعي بإدارة الأزمات بشكل عام في جميع المراحل كانت أعلى لدى الأكاديميات عن الإداريات. 3- أن درجة التوافق النفسي بشكل عام كانت أعلى لدى الأكاديميات عن الإداريات. 4- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين مستوى الوعي بإدارة الأزمات بجميع مراحله وبين درجة التوافق النفسي بأبعاده المختلفة، وهذا يدل على أنه كلما زاد مستوى الوعي بإدارة الأزمات كلما زادت درجة التوافق النفسي لدى المرأة العاملة. توصيات الباحثة: في ضوء نتائج البحث وتطبيق أدوات البحث توصي الباحثة ما يلي: 1- حث المسئولين بالمؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية بأهمية إنشاء وحدة لإدارة الأزمات على مستوى القطاعات المختلفة، لاستخدام الأسلوب العلمي المنظم لمواجهة الأزمات ولتجنب الآثار السلبية الناتجة عنها، والتي قد تهدد كيان، وبقاء استقرار و تقدم المجتمع وتضعف من عمليات التنمية. 2-حث المسؤولين بأهمية إنشاء مراكز عامة للأسرة كمراكز التوجيه والاستشارات الأسرية لدعم الأسرة ولمساندتها في مواجهة الأزمات الأسرية. 3-العناية بالتدريب الإداري الهادف لتنمية المهارات والاستعدادات والقدرات لدى (الأكاديميات– الإداريات) العاملات بالقطاع التعليمي, وذلك عن طريق إعداد دورات وبرامج تدريبية خاصة في مجال إدارة الأزمات سواء داخل الجامعات أو خارجها. 4-تشجيع الباحثين على إجراء دراسات وبحوث مرتبطة بإدارة الأزمات في جميع مجالات التخصصات العلمية، لما لها من دور إيجابي وحيوي على مستوى أجهزة الدولة المختلفة وخاصة في القطاع التعليمي.