(إذ) واستعمالاتها في القرآن الكريم بين النحاة والمفسرين
الملخص الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد. فهذه الرسالة بعنوان: ""إذ واستعمالاتها في القرآن الكريم بين النحاة والمفسرين"" وهي مقدمة لنيل درجة الماجستير في اللغة والنحو، والهدف منها: استقراء استعمالات ""إذ"" في القرآن الكريم، والتفريق بين المعاني والأنواع التي ذكرها النحاة في كتبهم، مع حصر أحكامها في مختلف معانيها. وكذلك الوقوف على فهم عبارات المفسرين، واختلاف القراء في قراءتهم لـ""إذ"". وقد جاء تقسيم البحث بعد المقدمة إلى: تمهيد، وفصلين، وخاتمة، وملحق للآيات القرآنية. تناولت في التمهيد: صعوبة تحديد كثير من معاني ""حروف المعاني""، ومنها الظروف. والفصل الأول: الدراسة النظرية، وقسم إلى مبحثين: الأول: أنواع ""إذ"" ومعانيها. الثاني: أحكام ""إذ"". الفصل الثاني: الدراسية التطبيقية، وهي: استعمالات ""إذ"" في القرآن الكريم، وقسم إلى سبعة مباحث: الأول: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الفعلية التي فعلها ماضٍ لفظاً ومعنى، وسبقتها الواو. الثاني: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الفعلية التي فعلها ماضٍ لفظاً ومعنى، ولم تسبقها الواو. الثالث: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الفعلية التي فعلها ماضٍ لفظاً لا معنى، ولم تسبقها الواو. الرابع: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الفعلية التي فعلها مضارع لفظاً ومعنى. الخامس: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الفعلية التي فعلها مضارع لفظاً لا معنى. السادس: إضافة ""إذ"" إلى الجملة الاسمية. السابع: إضافة أسماء الزمان إلى ""إذ"". وفي نهاية الرسالة الخاتمة حيث أنها كشفت عن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة، ومن ثم إحصاء المعاني التي جاءت عليها ""إذ"" في القرآن الكريم ووضعها في جدول. وبعد الخاتمة ملحق الآيات القرآنية، والفهارس الفنية.