أحكام الحجارة غير الكريمة في الفقه الإسلامي
بحث جزئي منصب على ناحية واحدة. وعند تأمل أحكام الحجارة تجدها كثيرة تتجاوز أحكام الحجارة الكريمة. أما موضوعي هذا فإنه يتحدث عن أحكام الحجارة على وجه العموم في جميع أبواب الفقه، وستجد الفرق ظاهراً عند قراءتك خطة البحث. ونظراً لوجود بحث تحدث عن أحكام الحجارة الكريمة؛ بما فيه الكفاية، فسأقوم – بإذن الله – باستبعاد جميع أحكام الحجارة الكريمة الخاصة بها، تلافياً للتكرار. أما الأحكام التي تشارك الأحجار الكريمة غيرها من سائر الأحجار فسأذكرها بناءً على الأصل والله الموفق. رابعاً: منهج البحث: يتبين المنهج الذي سأسلكه في هذا البحث في النقاط التالية: 1- أصور المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بيان حكمها ليتضح المقصود من دراستها. 2- إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فأذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق من مظانه المعتبرة. 3- إذا كانت المسألة من مسائل الخلاف فأتبع ما يلي: أ) تحرير محل الخلاف إذا كانت بعض صور المسألة محل خلاف وبعضها محل اتفاق. ب) ذكر الأقوال في المسألة وبيان من قال بها من أهل العلم، ويكون عرض الخلاف حسب الاتجاهات الفقهية. جـ) الاقتصار على المذاهب الفقهية المعتبرة، مع العناية بذكر ما تيسر الوقوف عليه من أقوال السلف الصالح رضي الله عنهم، وإذا لم أقف على المسألة في مذهب ما فأسلك بها مسلك التخريج. د) توثيق الأقوال من كتب أهل المذهب نفسه. هـ) استقصاء أدلة الأقوال مع بيان وجه الدلالة، وذكر ما يرد عليها من مناقشات، وما يجاب به عنها إن كانت بعد الدليل مباشرة. و) الترجيح، مع بيان سببه، وذكر ثمرة الخلاف إن وجدت. 4- الاعتماد على أمهات المصادر والمراجع الأصلية في التحرير والتوثيق والتخريج والجمع. 5- التركيز على موضوع البحث وتجنب الاستطراد. 6- العناية بضرب الأمثلة، خاصة الواقعية. 7- تجنب ذكر الأقوال الشاذة. 8- العناية بدراسة ما جد من القضايا مما له صلة واضحة بالبحث. 9- ترقيم الآيات وبيان سورها مضبوطة بالشكل. 10- تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية، وأثبت الكتاب والباب