أحكام الوقف والناظر في نظام المرافعات الشرعية دراسة مقارنة /
أهمية الموضوع : 1- تعتبر الشريعة الإسلامية شريعة مهيمنة على كل الشرائع.. منزلة من السماء،معصومة من الخطأ، والزلل،والنقص. ويستند الفقه الإسلامي على هذه الشريعة المطهرة. ولعل من أكثر الأبواب التي أولاها فقهاؤنا عناية خاصة ما يتعلق بالوقف وناظره؛ ولعل أهمية هذا الموضوع لا تحتاج إلى بيان ؛إذ هي معلومة لدى المسلمين لكثرة ما ورد في الوقف من الفضائل في النصوص الشرعية، فهو كما ذكر كثير من أهل العلم من أفضل الصدقات بعد الزكاة والنفقات الواجبة؛ لما يتسم به من الدوام ،والبقاء، وعموم الانتفاع. 2-من أهم القضايا التي تعرض للقاضي هي القضايا المتعلقة بالوقف لذلك فإن بحث هذا الموضوع يصبح مطلبا ملحا لكثرة وروده وتكراره. 3- لما كان هذا الموضوع مهما بالنسبة للقضاء ؛حيث أن القاضي هو المعني بتعيين الناظر، والإذن ببعض التصرفات في الوقف، واستثمار أمواله، أو نقله إلى مكان آخر، ومحاسبة المقصر تجاهه ؛فإن المنظم أولى هذا الموضوع عناية خاصة ونص عليه في كثير من المواطن في نظام المرافعات، وأفرد له وللإنهاءات بابا خاصا، وخصه بكثير من الأحكام، والشروط، والإجراءات،مما يؤكد أهمية هذا الموضوع، وجدارته بالدراسة.