اختلاف البنية الصرفية في القراءات السبع من طريقة الشاطبية : توجيهه وأثره على المعنى / إعداد منصور بن سعيد بن أحمد أبو راس ؛ إشراف مصطفى سالم.
ويستمد هذا الموضوع أهميته من جهتين: أولا: من أهمية مادته وقداستها ،فالقرآن الكريم هو مجال البحث،و حسب العربية و العرب شرفا أنْ أنزل القرآن بلغتهم،وما نشأ علم النحو والصرف إلا في جملة العلوم التي نشأت حول هذا الكتاب العظيم ؛حمايةً له عن التحريف،و شرحا لمفرداته ،و تفسيرا لمعانيه ..إلخ. ثانيا:من قلة البحوث والدراسات المتخصصة في هذا المجال ،فالمراجع في هذا الميدان تتناول توجيه القراءات نحويا ،وصرفيا ،ولكنها تتناول في أثناء ذلك جملة من المعارف مثل المباحث اللغوية ،والصوتية ،والتفسيرية ،والعقدية،والفقهية،كما يوجد في كتب التفسير كالمحرر الوجيز لابن عطية ،والبحر المحيط لأبي حيان،والجامع لأحكام القرآن للقرطبي...وأما المراجع الخاصة في الاحتجاج للقراءات فقد تناولت القراءات دون تصنيف للأبواب الصرفية ؛بل إن أكثرها لا يفصل الاختلافات الصرفية بين القراءات عن الاختلافات المتعلقة بالعلوم الأخرى التي وردت في كتب التفسير.