فالمقدمة بينت أهمية الموضوع،وسبب اختياره،والمنهج الذي سار عليه الباحث،وماواجهه من صعوبات. أما الفصل الأول وتحته مبحثان: الأول عن حياة الشيخ الشخصية، والثاني عن حياته العلمية. وفي الفصل الثاني: مبحثان الأول:لمنهجه في معالجة النوازل المعاصرة،مبيناً تعريف النوازل ، وأهمية الاجتهاد في النوازل ،وأهلية الاجتهاد وإصدار الأحكام في النوازل ، ومجالات الاجتهاد في النوازل ،وحكم الاجتهاد في النوازل. بينما المبحث الثاني: منهجه/في معالجة النوازل والمستجدات العقدية المعاصرة. متضمناً بيان منهجه المتمثل في :التأصيل الشرعي، ربط المسألة بأصولها، مراعاة الواقع وربط المسائل به، تقرير المسألة وعرضها، منهج التفصيل والتقسيم، الاستفادة من أهل الخبرة، وموقفه من المخالف. وفي الفصل الثالث: اختياراته/في النوازل العقدية المتعلقة بمسائل التوحيد ومقتضياته، وفيه موقفه من الدعوة إلى وحدة الأديان ،ومن دعوة التقريب بين السنة والرافضة،واختياره في العمل بالقوانين الوضعية ، وموقفه من الدعوة إلى عدم تكفير اليهود والنصارى ،وإمكانية معرفة جنس الجنين ،و عمليات التجميل المتضمنة تغيير شيء من الخلقة. وفي الفصل الرابع :اختياراته/في المسائل المتعلقة بحماية جناب التوحيد. وفيه موقفه من التصوير الفوتوغرافي، عرائس الأطفال الحديثة، سوار المعصم( المغناطيسي)،إضاءة المقابر وإنارتها،السياحة إلى بلاد المعذبين،محدثات العزاء المعاصرة، وتحتها: النعي في وسائل الإعـلام،السفر للتعزية بالميت،الجلوس لاستقبال المعزين،اصطفاف أقارب المتوفى لأجل التعزية.المصافحة والتقبيل عند التعزية.المواعظ المعاصرة عند الدفـن. وكان الفصل الخامس عن اختياراته/في مسائل الولاء والبراء المعاصرة ،ومنها: التجنس بجنسية البلاد غير الإسلامية، الانتماء للجماعات والأحزاب غير الإسلامية، دخول غير المسلمين جزيرة العرب، تهنئة الكفار بأعيادهم ومناسباتهم، ومسائل عقدية تختص بالأقليات المسلمة. وفي الفصل السادس اختياراته/ في مسائل التشبه بالكفار والمبتدعة ،ومن مسائله: الأعياد والأسابيع المحدثة مثل: الاحتفال بالمولد النبوي، عيد الحب، عيد الأم، أعياد موالد الأطفال، الاحتفال بالأسابيع والأيام،وموقفه من استخدام التمثيل والأناشيد في الدعوة والإصلاح، ألبسة الكفار الدارجة والمشتهرة بين المسلمين. وفي الفصل السابع اختياراته في المذاهب الفكرية المعاصرة وتحتها: الشيوعية، العلمانية، الحداثة، الديموقراطية، القومية، الوطنية.مبيناً اختياره في القتال لأجل الوطن. ثم الفصل الثامن وكان لاختياراته/في مسائل عقدية معاصرة متفرقة لاتدخل في الفصول السابقة وفيه: موقفه من بعض الألفاظ التي تتضمن أخطاءً عقدية،وموقفه من الدعوة للإعقام وتحديد النسل، وقوله في دوران الأرض،وموقفه من دعوى الوصول للقمر وإمكانية ذلك من عدمها. والخاتمة لملخص اختياراته /في النوازل العقدية المعاصرة من خلال المسائل التي مرت في ثنايا البحث.